رام الله - قدس الإخبارية: أكدت كتلة الصحفي المستقل، اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، أنها تتابع بقلق شديد الترتيبات والإجراءات المتعلقة باجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين المزمع عقده خلال أسبوعين وتتحفظ على الآلية التي يتم فيها التحضير وانعدام الشفافية فيما يتصل بملف العضوية الذي ما زال غامضا ومحجوباً عن عموم الصحفيين.
وقالت الكتلة في بيان صحفي صادر عنها: "عدم نشر أسماء الهيئة العامة وغياب الشفافية فيما يتصل بطلبات العضوية وإجراءات قبول الطلبات أمر غير مقبول ويضرب شرعية العملية برمتها".
وشددت على حق كل صحفي وصحفية في الانتساب للنقابة، مستكملة: "تعيد كتلة الصحفي المستقل التأكيد على قلقها من الاستغلال السياسي لعضوية العاملين في الإعلام الرسمي والزج بفنيين أو إداريين لا تنطبق عليهم الشروط، خاصة في ظل الضبابية المحيطة بإجراءات العضوية".
واعتبرت أن إن إجراء الانتخابات حق أصيل لكل الصحفيين وقد طال انتظاره ويجب أن يتم في أجواء لا تشوبها شائبة ويجب أن يتم التحضير لها بطريقة نزيهة وشفافة وتضمن حق الجميع في المشاركة.
ولفتت إلى وجوب أن يكون عقد المؤتمر العام والانتخابات هذه المرة في إطار جهد توحيدي وتشاركي يضمن حق الجميع في العضوية والترشح، وبالأخص الزميلات والزملاء في قطاع غزة الذين حرموا لسنوات طويلة من ممارسة هذا الحق.
وأردفت: "محاولة إضافة شروط للعضوية غير واردة في النظام الداخلي أمر مرفوض وغير قانوني ويلقي بظلال الشك حول مسيرة التحضير للمؤتمر العام برمته".
ورأت أن الحل الوحيد هو وجود لجنة وطنية مهنية مستقلة تشرف على عملية التحضير للمؤتمر العام وضمان سلامة الإجراءات ونقترح أن تشكل اللجنة من شخصيات مستقلة ومهنية ذات كفاءة وخبرة إعلامية ونقابية وقانونية.