قُدس الإخبارية: أعلنت مسؤولة كبيرة في "جوجل"، عن استقالتها، احتجاجاً على توقيع الشركة عقداً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت مديرة التسويق لمنتجات "جوجل" التعليمية، أرييل كورين، أنها قررت الاستقالة بعد "تصرفات انتقامية" ضدها عقب مشاركتها في صياغة خطاب بين عمال الشركة، ينتقد مشروع "نيمبوس" الذي يسهل على الاحتلال مراقبة الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات.
وذكرت أن مديرها أخبرها بعد هذا الخطاب أنها أمام خيارين إما الانتقال إلى البرازيل أو خسارة منصبها.
وقالت كورين: "بدلاً من الاستماع إلى الموظفين الذين يريدون أن تلتزم الشركة بمبادئها الأخلاقية، تسعى الشركة بقوة وراء العقود العسكرية، وتجرد أصوات موظفيها من خلال نمط من الإسكات والانتقام مني وضد كثيرين آخرين".
وأكدت أن الشركة نجحت في إسكات الأصوات المعارضة بين موظفين الشركة، لإقامة علاقات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال "التصرفات الانتقامية" و"التخويف".
قبل شهور، أعلنت شركة "جوجل" عن إطلاق مشروع "نيمبوس" بقيمة 1.2 مليار دولار لتوفير تكنولوجيا "معقدة" لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تسمح له بزيادة الرقابة على الفلسطينيين وسرقة مزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.
ووقع 90 موظف في شركة "أمازون" و300 في جوجل رسالة ترفض الاستمرار في هذا المشروع.
وقالوا في رسالتهم: "لا يمكننا أن نغض الطرف، لأن المنتجات التي نبنيها تُستخدم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم ومهاجمتهم في قطاع غزة، وهي الإجراءات التي دفعت إلى إجراء تحقيقات في جرائم الحرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية".