فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: دعت منظمات ومؤسسات ولجان وهيئات فلسطينية وعربية ودولية، للتحرك الواسع دعمًا وإسنادًا لخطوات الأسرى في سجون الاحتلال.
ونظم الأهالي في مدينة غزة وقفة إسنادية ضمن الحملة التي أطلقها الأسرى في سجون الاحتلال، تحت عنوان "موحدون في مواجهة السجان"، والتي تأتي تبعاً للانتهاكات التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى وتنصلها من تفاهمات سابقة معهم.
وفي طوباس شمال الضفة الغربية رفع المشاركون في وقفة تضامنية مع الأسرى، دعا لها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، ولجنة التنسيق الفصائلي وفعاليات محافظة طوباس والأغوار الشمالية، يافطات تحمل عبارات دعم وإسناد للأسرى، وأخرى منددة بسياسة إدارة مصلحة السجون ضدهم.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "خرجت جماهير طوباس اليوم برسالة إلى العالم أننا شعب لا ينسى أسراه، وأننا وراءهم في كل خطواتهم الاحتجاجية التي يخوضونها داخل السجون".
وفي جنين؛ نظمت وقفة أخرى مساندة للأسرى في معركتهم مع السجان، شاركت فيها فعاليات رسمية وأهلية، وأطر نسوية، وذوي الأسرى والشهداء، مؤكدين أن قضية الأسرى من أهم القضايا، ومطالبين بتكثيف الجهود وبذل مزيد من الحراك لمساندتهم في ظل جرائم الاحتلال اليومية بحقهم.
وشارك العديد من الأهالي في مدينة الخليل في وقفة دعم للأسرى، ضمن الحملة التي أطلقوها "موحدون في مواجهة السجان".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لنادي الأسير أمجد النجار، "إن هذه الوقفة دعم وإسناد للأسرى الذين يخوضون هذه المعركة لصد الهجمة المسعورة التي قررت إدارة السجون تنفيذها بحق أسرانا".
ونظم أهالي مدينة بيت لحم وقفة أخرى في ذات الشأن أمام مقر الصليب الأحمر.
وأشار محافظ بيت لحم كامل حميد في تصريح له، إلى أن شعبنا في مواجهة دائمة مع الاحتلال وفي المقدمة معركة الأسرى بأجسادهم ودمائهم.
وبدوره قال رئيس الوزراء محمد اشتيه، "إن الحكومة تدعم بكل الوسائل نضالات أسرانا الأبطال، من أجل كرامتهم وعزة نفسهم".
وحمل حكومة الاحتلال مسؤولية المساس بحقوقهم التي أقرتها اتفاقيات جنيف، والقوانين الدولية والإنسانية، مطالباً بالإفراج عن المرضى والنساء والأطفال منهم.
ودعت المؤسسة الثقافية والفنية للمشاركة في برنامج الفعاليات والوقفات الإسنادية للأسرى، يوم غدٍ الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، الساعة 11:00 صباحاً.
كما ودعت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، لأوسع حملة تضامنا محلية وعربية ودولية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة المرضى والمضربين منهم.
وجاء في بيان لدائرة القدس: "أسرانا الذين نفتخر بنضالاتهم وشجاعتهم وصمودهم لا يدافعون عن أنفسهم ومصالحهم فقط، إنما يدافعون عن الأرض والوطن والهوية وعن شرف وكرامة الأمة، وعلينا أن نكون إلى جانبهم وندعمهم بكل ما نملك، ونحن على ثقة أن يوم تحريرهم أصبح أقرب من أي وقتا مضى، وهو قادم لا محال والجلاء والاحتلال إلى زوال".
وأضافت أن سلطات الاحتلال تتخذ من قضية الأسرى ورقة ضغط تهز بها الشعب الفلسطيني لتحطيم معنوياته وكسر إرادته، وتتخذها أداة أساسية ممنهجة قائمة على التنكيل وانتهاك حقوق الأسرى التي كفلتها بهم المواثيق والأعراف الدولية، حيث يتعرض الأسرى إلى التعنيف الجسدي والنفسي والإهمال الطبي.
