فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه الأسير خليل عواودة مناشدة لأحرار العالم للتدخل لإنقاذ حياته، في ظل رفض الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور وضعه الصحي.
وقال عواودة، في تسجيل مصور من داخل المستشفى الذي يحتجزه الاحتلال فيه: يا أحرار العالم هذا الجسد المتهالك الذي لم يبق منه إلا العظم والجلد لا يعكس ضعف الشعب الفلسطيني، إنما هو مرآة للوجه الحقيقي للاحتلال الذي يدعي أنه دولة ديمقراطية، في حين أنه يعتقل انساناً دون أي تهمة.
وأضاف عواودة وقد ظهر في الفيديو أشبه بــ"هيكل عظمي" وينطق الكلمات بصعوبة: لقد وقفت في وجه الاعتقال الإداري الظالم والهمجي، لأقول بلحمي ودمي: لا للاعتقال الإداري.
وتابع: نحن شعب قضيتنا عادلة وستبقى كذلك وسنقف ضد الاعتقال الإداري حتى لو ذهب اللحم وذاب الجلد وتلاشى العظم وذهبت الروح.
وختم رسالته: كونوا على ثقة أننا أصحاب حق وأن قضيتنا عادلة.
ويخوض عواودة الإضراب المفتوح عن الطعام، منذ 6 شهور، ورفضت محكمة الاحتلال العليا مؤخراً إنهاء اعتقاله الإداري رغم تدهور وضعه الصحي.
عواودة اعتقل سابقاً لعدة سنوات في سجون الاحتلال، إذ بدأت معاناته عام 2002، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.