جنين - خاص قدس الإخبارية: كشف شقيق الأسير نور الدين جربوع، اليوم الإثنين 22 أغسطس 2022، تفاصيل اتصال هاتفي جرى من قبل عضو كنيست الاحتلال المتطرف "بن غبير" مع العائلة.
وأضاف جربوع لـ "شبكة قدس" أن الاتصال الذي جرى من قبل بن غبير كان عن طريق رقم هاتف إسرائيلي كانت العائلة قد قامت بشرائه من أجل أن يتواصل نور الدين معهم حيث يمكث في عيادة سجن الرملة بعد أن وافقت مصلحة السجون على ذلك.
وأوضح أن العائلة صدمت من قيام بن غبير بالاتصال بهم من خلال هذا الرقم وتوجيه التهديدات المتتالية للعائلة، مردفاً: "بن غبير هدد بالقضاء على شقيقي نور الدين وأن مصيره كمصير الشهيد الزبيدي وغيرهم من أصدقائه".
ولفت إلى أن إجمالي المكالمة لم يتجاوز 30 ثانية وكان الطابع العام لها عبارات تحريضية وتهديد موجه ضد الأسير نور الدين.
في سياق آخر، لفت إلى أن شقيقه من المقرر أن يجري عملية جراحية خلال الأسبوع المقبل حيث يعاني من فتحة في جسده نتيجة الإصابة، مشيراً إلى أن آخر زيارة قامت بها العائلة لشقيقه كانت قبل نحو 20 يوماً فقط.
في سياق متصل، أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، قيام عضو الكنيست إيتمار بن غبير، بتهديد عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع، وذلك عبر اتصال هاتفي على أسرته وعائلته.
وأضاف أبو بكر: "أن يصل الأمر إلى تهديد أسرة أسير من قبل عضو كنيست، يتفاخر كل يوم بمواد مصورة لجرائمه وحقده، وهو جزء أساسي من المنظومة الإسرائيلية التي تشرع القوانين وتصوت عليها، يؤكد أن منظومة المجتمع الدولي أصبحت عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني ومناضليه".
وبين أبو بكر أن التهديد كان حول الانتقام من نور، وأنه لن يتم تركه على قيد الحياة، وأنهم سيصلون له في المستشفى الذي يُحتجز فيه، وسيتم تصفيته، كما سيتم الانتقام من أُسرته.
يشار إلى أن الأسير جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 من نيسان/ابريل الماضي، وخلال اعتقاله كان قد أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداهما في العمود الفقري أدت إلى إصابته بشلل نصفي، ويقبع حالياً داخل ما يسمى عيادة سجن الرملة" بظروف صعبة.