الأسرى - شبكة قُدس: أكدت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والجرحى، أن الأسير خليل عواودة، يعاني وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل، بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء اعتقاله الإداري الذي يواصل إضرابه احتجاجا عليه منذ 159 يوما.
وقال الأسير عواودة في رسالة له بعث لها من داخل المستشفى، إن وضعه الصحي سيء جدًا ولا يقوى على الحركة، والكلام ضعيف والتفكير بطيء ويعاني من النسيان، وهو منذ أيام طويلة لا ينزل على السرير، ولا يستطيع حتى رفع البطانية، ويعاني من ضعف عام وتقرحات في فمه ولسانه، وجسمه يشعر بأن منفوخ، ووزنه انخفض بشكل حاد وعظام وجهه وعينيه بارزتين، كما يعاني من جفاف في العينين وغباش في الرؤية، "وهو منذ فترة طويلة لم يستحم لأنه لا يقوى على الوقوف على قدميه، وحتى أن الكلمة عندما يتكلمها يشعر بأنها تخرج من أخمص قدميه عبر رجليه ويديه ولسانه ثقيل".
وأضاف عواودة في رسالته، أنه يمكث حاليًا في المستشفى في غرفة لوحده ويتعمد السجانون تشغيل المكيف كل الوقت ويشعر بالبرد الشديد وهو مقيد من رجله في السرير طوال الوقت.
وأكد في رسالته إلى أن هناك ضغوطا عليه لفك إضرابه عن الطعام، لكنه رفض فك إضرابه حتى الاستجابة لمطلبه في إنهاء اعتقاله الإداري والحرية.
وحملة مهجة القدس، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إلغاء اعتقاله الإداري التعسفي؛ مناشدةً كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإنقاذ حياة الأسير عواودة والضغط على الاحتلال بإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.