ترجمات عبرية - شبكة قُدس: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن  وضع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة سيئ، ومن المتوقع أن يزداد سوءا في الفترة المقبلة.

وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن "المعركة" على خلافة الرئيس محمود عباس بدأت بالفعل، بالإضافة إلى أن تأثير الاحتلال على الأحداث لدى السلطة ضعيف وكذلك الردع الذي يسعى إلى ترسيخه الاحتلال محدود.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن عباس ليس داعما للمقاومة المسلحة، ورغم ذلك تؤدي السلطة الفلسطينية لعبة مزدوجة بكل ما يتعلق بالدعم الاقتصادي لعائلات الأسرى والشهداء.

مقاتلو الجهاد الإسلامي خلال تشييع الشهيد ضرار الكفريني في مخيم جنين، بداية الشهر الحالي (Getty Images)

وأضافت أن السلطة الفلسطينية أعلنت على مر السنوات الماضية أنها تؤيد استئناف المفاوضات السياسية ووافقت على العمل كمقاول ثانوي للاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة المسلحة في الضفة، مقابل خطوات اقتصادية.

واعتبرت الصحيفة أن حكم السلطة الفلسطينية لا يحظى بشعبية واسعة في الضفة الغربية.

 وأشارت إلى أن أعضاء الخلايا المسلحة الناشطة في الضفة اليوم يبلغ متوسط أعمارهم  20 عاما تقريبا، وهم لا يذكرون اجتياح الضفة، عام 2002، وحاجز الخوف كُسِر.

وبررت الصحيفة اقتحامات جيش الاحتلال إلى مخيم جنين والبلدة القديمة والمخيمات في نابلس بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تتمكن من العمل ضد المقاومين فيها، ومنذ بداية العام الحالي هناك ارتفاع كبير في حجم الاشتباكات المسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة، وارتفاع في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين كذلك.

وترى الصحيفة العبرية، أن هناك ثمة احتمال ضئيل جدا لعملية سياسية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في الفترة القريبة المقبلة.

المصدر: عرب 48