الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: "حرب مواصلات" يواجهها المستوطنون وقوات الاحتلال في طرق الضفة المحتلة، مع استمرار عمليات الرشق بالحجارة التي ينفذها الفلسطينيون يومياً.
مجلس المستوطنات في الضفة المحتلة يقدَر أن مركبات المستوطنين تتعرض لأكثر من 15 ألف عملية إلقاء حجارة، في كل عام، ويؤكد أن هذه العمليات تسبب أضراراً كبيرة في المركبات بالإضافة إلى الإصابات في صفوف المستوطنين.
رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، أعلن الحرب على عمليات إلقاء الحجارة على شوارع الضفة المحتلة، واصفاً إياها بأنها ك"الرصاصة الحية".
تأتي تصريحات كوخافي في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل المستوطنين، من عمليات الرشق بالحجارة، التي ينفذها نشطاء لا يحتاجون إلى تمويل أو بناء تنظيمات عسكرية، ويمكنهم التحايل على الوسائل التكنولوجية والأمنية التي ينصبها جيش الاحتلال في شوارع الضفة.
مراسل صحيفة "مكور ريشون" للشؤون العسكرية، نوعام أمير، أشار إلى ظاهرة إلقاء زجاجات الطلاء على مركبات المستوطنين مما يجعل سائقيها أمام خطر مضاعفاً، نتيجة حرمانه من رؤية الطريق بعد استهداف المركبة.
واعتبر أن الخطورة في ظاهرة استهداف مركبات المستوطنين هو "إبقاء الجيش في حالة استنزاف وإشغاله عن المهام المنوطة به في ظل تزايد عمليات إطلاق النار بالضفة"، وكشف أن مركبات المستوطنين تعرضت في شهر أيار/ مايو الماضي لــ 580 عملية هجوم بالحجارة والزجاجات الحارقة وعلب الطلاء.
ترجمة: عربي 21