نابلس - قُدس الإخبارية: اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي مجاهد طبنجة، من مدينة نابلس، يوم أمس.
وقالت عائلته، إن قوة من جهاز المخابرات بلباس مدني اعتقلت مجاهد من مكان عمله في محل تجاري.
وأضافت أن عناصر المخابرات نقلوا مجاهد إلى مقرهم ولا تعرف العائلة عن ظروفه شيئاً.
وقال صحفيون في منشورات على صفحاتهم في "الفيسبوك"، تنديداً باعتقال مجاهد وللمطالبة بالإفراج عنه، إنه المعيل الوحيد لعائلته إذ يعمل بالإضافة للصحافة في محل تجاري بعد أن أصيب والده بالسرطان وأصبح في وضع صحي صعب.
وتعرض مجاهد لعدة استدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في السنوات الماضية.
وخلال الشهور الماضية، أكدت مؤسسات حقوقية وإنسانية أن معدلات الاعتقال السياسي في الضفة ارتفعت وسط شهادات عن تعذيب عدد من المعتقلين.
وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السلطة بالإفراج الفوري عن طبنجة و"كف يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين، وعدم السماح بحالة التغول على الحريات الإعلامية".
وأضاف: نطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين بضرورة التحرك السريع والعاجل من أجل إطلاق سراح الزميل مجاهد طبنجة، وعدم المشاركة في انتهاك الحريات الإعلامية من خلال الصمت على تجاوزات السلطة الفلسطينية الراهنة بحق الصحفيين، لاسيما أن حماية الصحفيين والدفاع عنهم من أبرز المهام المطلوبة من النقابة، وأي تقاعس عن أداء هذا الواجب يعني تخلي النقابة عن دورها المنشود.