رام الله - خاص قُدس الإخبارية: طالبت عائلة الجريح بلال التميمي، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عنه في ظل الحالة الصحية الصعبة التي يعاني منها، جراء إصابته برصاص الاحتلال.

وقالت زوجته، إن الأمن الوقائي اعتقله بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز ببلدة بيرزيت شمال رام الله، يوم أمس.

وأضافت لــ"شبكة قدس": اتصل ضابط من الجهاز ببلال يوم أمس وطلب منه الحضور للمقابلة، اليوم، لكنهم تراجعوا لاحقاً وطلبوا منه الحضور فوراً إلى مقر الجهاز في بيرزيت، وعندما وصل هناك نقلوه إلى المقر في منطقة البالوع في مدينة البيرة، بذريعة أن الضابط المكلف بالتحقيق معه في بيرزيت غير موجود، وزعموا أن المقابلة لن تزيد عن 10 دقائق، لكن كالعادة أخلفوا بالوعود وحولوه إلى الاعتقال في المقر الرئيسي في بيتونيا.

وذكرت التميمي أن بلال أخبر الجهاز أنه لا يستطيع الحضور، بسبب تزامن المقابلة مع حفل زفاف لابن عمه، لكن الوقائي رفض الاستجابة لطلبه.

وأكدت أن بلال يعاني من أوضاع صحية صعبة بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، قبل عامين، وأوضحت: بلال أصيب في منطقة الحوض مما أدى لتهشم في عظم الفقار، ويعاني منذ الإصابة من أوجاع في مختلف أنحاء جسده خاصة في منطقة الظهر ولا يستطيع الوقوف على قدميه لأكثر من ربع ساعة، وبحاجة دائماً للجلوس للاستراحة من الأوجاع التي يتعذب جسده منها، في بعض الشهور يبقى لأكثر من 5 أيام في المنزل دون أن يستطيع الخروج، وفي العيد الماضي لم يتمكن من زيارة الأقارب بفعل الآلام.

وأشارت إلى أن بلال كان قبل الإصابة رياضياً يلعب حارس مرمى، مع عدة فرق رياضية، لكن الأوجاع الحالية حرمته من العيش بشكل طبيعي.

وشددت التميمي على "مخاوفها من تأثير الاعتقال على وضعه الصحي"، وقالت: نحن نعلم أساليب التحقيق القاسية في سجون الأجهزة الأمنية لذلك نتخوف بشدة من تأثيرها على جسدها

وأضافت: نطالب بالإفراج الفوري عن بلال ونحمل السلطة مسؤولية أي ضرر يلحق بصحته خاصة ونحن نعلم أساليبهم في التحقيق والتعذيب.