ذكرت مصادر فلسطينية لـ "وكالة فرانس برس" أن الإجتماع الثاني بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء في رام الله المستقيل د.رامي الحمد لله قد انتهى مساء اليوم دون الإعلان عن عودة الحمد لله للحكومة.
وأوضحت المصادر " أن هذا الاجتماع استمر نحو ساعة ونصف، ولم تعلن بشكل رسمي النتائج التي تم التوصل اليها خلاله."
وأضافت المصادر - والتي فضلت عدم الكشف عن إسمها - " أن النقاش لا يزال مستمرا حول موضوع صلاحيات رئيس الوزراء في رام الله، وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثالث غدا الأحد".
وكان المتحدث باسم الحكومة في رام الله د.ايهاب بسيسو أوضح لوكالة "فرانس برس" أن اجتماع اليوم السبت بين الرئيس عباس والحمد الله "يهدف الى استكمال المباحثات حول موضوع الاستقالة"، من دون أن يؤكد ما إذا كان الحمد الله تمسك باستقالته أم تراجع عنها !".
وأكد بسيسو " أن السناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات، بما في ذلك عودة د.رامي الحمد الله لممارسة مهامه، علماً انه ما زال على رأس الحكومة حتى اللحظة لعدم قبول استقالته من الرئيس عباس بعد".