رام الله - خاص قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2022، اعتقال الأجهزة الأمنية للشابة والناشطة ميسون عرار أثناء تواجدها مع والدتها في المستشفى.
وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن هناك تصاعد كبير في منحنى الاعتقالات وحجمها والتعذيب والاهانات التي تجري بحق المقاومين في الضفة المحتلة.
وأضاف مرداوي في حديثه لـ "شبكة قدس" أن هذه الاعتقالات تتزامن مع هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على الفلسطينيين في الضفة عبر الاستيطان والاستهداف المباشر يومياً.
واعتبر أن وصول الاعتقالات لمرحلة يتم فيها ملاحقة السيدات والشابات من أجل تضييق الخناق على المقاومين هي تجاوز للخطوط الحمر، مردفاً: "هذا السلوك لا يلقى تفهماً من أحد سواء الفصائل الفلسطينية أو بقية أطياف الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن السلطة الفلسطينية من خلال هذه الممارسة تراهن على حالة الصبر القائمة في الشارع وبالتالي فإن العقلاء في حركة فتح التحرك لوقف هذه الممارسات تجاه المقاومة الفلسطينية.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن ما جرى من اعتقال الشابة ميسون عرار هو انحدار جديد للأجهزة الأمنية خصوصاً وأنها أخت لأسير محرر مبعد إلى غزة وآخر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عدنان لـ "شبكة قدس" أن هناك حالة غضب فلسطيني تجاه هذه الحادثة في الوقت الذي يكتفي البعض بالصمت تجاه هذه الحادثة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية مطالبة بتبرير هذا الاعتقال وأسبابه.
في الأثناء، قالت مجموعة محامون من أجل العدالة إنها تتابع قضية اعتقال الشابة ميسون عرار، شقيقة الأسير المحكوم بالمؤبد سعيد عرار والأسير المحرر المبعد لغزة عبدالله عرار.
وأضافت في تصريح صحفي: "استطاعت المجموعة الحصول على قرار بالإفراج عن عرار بكفالة نقدية قدرها 500 دينار أردني".
وشددت على أنها تنظر ببالغ الخطورة للتطور الحاصل للوصول إلى اعتقال جهاز الأمن الوقائي الشابة عرار، والذي جاء ضمن منهجية في الأشهر الأخيرة تستهدف استدعاء أمهات وشقيقات الأسرى والشهداء للتحقيق معهم على خلفيات سياسية.