شبكة قدس الإخبارية

عائلة المحرر عبيد لــ"قدس": التحقيق القاسي والضغوطات أصابته بحالة نفسية صعبة

295794754_2157947277686880_746905151666568771_n

جنين - خاص قُدس الإخبارية: جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، 18 شهراً قضاها الأسير محمد عبيد في السجون كانت كفيلة بأن تسبب له حالة نفسية صعبة وانهياراً على وضعه الصحي والجسدي.

يوم أمس، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة الأسير محمد عبيد وهو في حالة نفسية صعبة، بعد أن ألقاه عناصر الاحتلال على الحاجز، عقب انتهاء مدة محكوميته.

عبيد من قرية عنزة قضاء جنين، خضع وفقاً لشقيقه لتحقيق قاس في بداية اعتقاله، وهو ما تسبب له بصدمة نفسية قاسية بقي يعاني منها طوال شهور الاعتقال.

وأكد شقيقه أن حالة محمد النفسية والصحية،  كانت ممتازة، قبل أن يتعرض لضغوطات نفسية قاسية في بداية الاعتقال.

ويضيف عبيد في لقاء مع "شبكة قدس"، أن العائلة كانت تتواصل مع الأسرى طوال فترة اعتقال محمد للاطمئنان عليه، وقد أخبروهم أن إدارة سجون الاحتلال عرضته على طبيب نفسي، الذي زعم أن وضع محمد جيد، لكن في الحقيقة أنه كان يعيش ظروفاً صحية صعبة.

وأشار إلى أن شقيقه بقي طوال فترة الاعتقال لا يستطيع التواصل مع أحد من الأسرى، نتيجة الصدمة النفسية، وكان يرفض الخروج لزيارة العائلة، في ظل عدم حصوله على العلاج اللازم لوضعه النفسي.

وقال إن وضع محمد النفسي أصبح أفضل من الحالة التي أفرج عنه فيها، يوم أمس، بعد أن التقى بأطفاله وزوجته وزاره كثير من الناس.

محمد أب لثلاثة أطفال، ويقول شقيقه إنه في البداية لم يتمكن من التفاعل معهم نتيجة للتعب الجسدي والنفسي الذي مر به، الأمر الذي جعل ابنته تجهش بالبكاء عندما شاهدت حالته، لكنه لاحقاً أصبح أفضل.

 

 

#الأسرى #الأسرى - المرضى #محمد - عبيد