فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رصد مركز "مدى" 44 انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية، في فلسطين المحتلة، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، 26 منها من قبل الاحتلال الإسرائيلي و8 من قبل جهات فلسطينيات و10 على وسائل التواصل الإجتماعي.
وحول انتهاكات الاحتلال، أوضح تقرير المركز أن أخطرها كان إعدام الصحفية غفران وراسنة قرب مخيم العروب شمال الخليل.
ورصد المركز اعتداءات جسدية طالت مصور "شبكة قدس" معتصم سقف الحيط، ومصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون، كما اعتدى جنود الجيش جسديا برش غاز الفلفل بوجوه كلا من: مراسل شبكة قدس عبد الله بحش، مراسلة وكالة رويترز رنين صوافطة، ومصور وكالة رويترز عادل أبو نعمة، ومصور تلفزيون فلسطين أمير شاهين، مصور هيئة الجدار والاستيطان محمد حمدان، ومصور وكالة J-Media ليث جعار، ومنعتهم جميعا من التغطية.
واستهدفت قوات الاحتلال بالدفع والركل والشتم كلا من الصحفي مصعب شاور مراسل إذاعة الخليل وإذاعة السنابل، ساري جرادات مراسل شبكة قدس الإخبارية، مأمون وزوز ويعمل لدى عدة وكالات محلية ودولية، ويسري الجمل وموسى القواسمي مصوري رويترز، وعزمي بنات مراسل تلفزيون فلسطين لمنعهم من التغطية.
وتعرض الصحفي "بحش" للتهديد من قبل إحدى المجندات للرش بغاز الفلفل مجدداً إن استمر في تغطية الفعالية التي أقامها المواطنون على حاجز تياسير شرق طوباس ضد الاستيطان.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال مراسل وكالة سند مصعب قفيشة وأفرجت عنه بعد أربعة أيام من الاعتقال.
وأشار التقرير إلى أن مخابرات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للصحفية بشرى الطويل لمدة 3 شهور.
وحول الانتهاكات الفلسطينية، رصد التقرير "اعتداء قوات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأفراد من حركة الشبيبة الطلابية على مصور وكالة J-Media ليث جعار، واعتقال مراسل ذات الوكالة الصحفي سامر خويرة والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل".
وقال إن "جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس استدعى الصحفي سامي دار شامي وحقق معه وعذبه بطرق مختلفة، من بينها "الشبح" لساعة ونصف قبل أن يفرج عنه في ذات الليلة".
وفي سياق آخر، رصد مركز "مدى" 10 انتهاكات ارتكبتها وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وكانت الانتهاكات كالتالي: أغلقت منصة "فيسبوك" حساب شبكة الإرسال، وحجبت صفحة وكالة "قدس برس" وثلاثة من مدرائها إلا أنها أعادتها بعد يومين من الحجب، وقيدت صفحتين لمراسلة وكالة "أمد" للإعلام صافيناز اللوح لمدة شهر، وأغلقت وبشكل نهائي صفحة الصحفي يحيى اليعقوبي من صحيفة فلسطين، وصفحة للصحفي حسن اصليح، كما قيدت شركة "تويتر" حساب اصليح على الموقع لمدة 4 أيام.