فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت مؤسسات الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، جراء سياسة الإهمال الطبي التي تعرضت لها، منذ اعتقالها نهاية العام الماضي.
وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، في لقاء مع "شبكة قدس" إن الاحتلال اعتقل الشهيدة بتهم باطلة رغم معاناتها من عدة أمراض.
وأضاف: المكان الطبيعي الذي كان يجب أن تتواجد فيه الشهيدة، هو المستشفى وليس سجن "الدامون"، نظراً للأمراض التي كانت تعاني منها لذلك نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وقالت عائلة الشهيدة سعدية فرج الله ل"شبكة قدس"، إنها لم تحصل حتى اللحظة على معلومات كافية حول ظروف استشهادها.
وذكرت أن نيابة الاحتلال طلبت الحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، خلال جلسة عقدت لها في 28 حزيران/ يونيو الماضي، بالإضافة لفرض غرامة عليها.
وأضافت: الظلم الذي وقع على الشهيدة سعدية يعاني منه كل الشعب الفلسطيني، رسالتنا أن الاحتلال سبب في هذه الجريمة بعد ممارسة الإهمال الطبي بحقها.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير أن توتراً شديدأ يسود أقسام الأسرى في السجون، تزامناً مع تكبيرات وطرق على الأبواب عقب استشهاد الأسيرة سعدية.
من جانبها، قال رئيس مكتب "إعلام الأسرى" ناهد الفاخوري إن الأسيرة الشهيدة "تعرضت خلال عملية اعتقالها لاعتداء همجي بالضرب المبرح ما فاقم وضعها الصحي"، وأكد في تصريح صحفي أن "الاحتلال حرمها من الزيارات بحجة المنع الأمني ومارس بحقها الإهمال الطبي".
وأضاف: ندعو المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان إلى الكف عن صمتها تجاه الممارسات اللاإنسانية التي مورست وتمارس بحق الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، ونطالب أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده بالانتفاض والثورة نصرة للأسرى والأسيرات.