الأسرى - شبكة قُدس: أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، عن إصابة الأسير معتصم رداد بمرض السكري.
ويضاف مرض السكري إلى عدة أمراض يعاني منها الأسير رداد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي انتهجتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقه، حيث يعاني من التهابات حادة مزمنة ومستمرة في الأمعاء، ومرض الربو وقصور في عضلة القلب ومرض جلدي.
وأشارت مهجة القدس في بيان لها، اليوم السبت، إلى أن الأسير رداد تعرض من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال منذ بداية عام 2008 لسياسة إهمال طبي متعمد ومقصود هدفت للنيل منه ومن إرادته الصلبة وسط تجاهل لكل الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل تخاذل المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر عما ترتكبه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى.
وأضحت، أن هذه السياسة الممنهجة أدت إلى إصابته بمرض حاد ومزمن في الأمعاء ونزيف شديد ودائم في الأمعاء نتيجة إعطائه أدوية مختلفة ما أدى إلى إصابته بمرض ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب والكولسترول.
وبحسب مهجة القدس، فإن الأسير المريض رداد يعاني من التهابات حادة ومزمنة بنسبة كبيرة وعالية في الأمعاء، ومازال يتلقى حوالي عشرين نوعًا من الأدوية كل يوم صباحًا ومساءً، ووزنه حوالي 55 كيلو والدم 7، ويعاني من هشاشة في العظام، وتوجد عدة كسور في المنطقة اليمنى واليسرى للقفص الصدري، ويوجد خلل كبير في الفقرة الثالثة والرابعة والخامسة مما يتسبب بآلام كبيرة له.
كما ويعاني من الحبوب في قدميه ويديه والتي تتسبب بحفر في الجسم وهي واضحة بشكل كبير جدًا، ويوجد أيضًا احمرار وآلام شديدة في قدميه، كما يعاني من ربو مزمن ويتلقى له العلاج عن طريق البخاخ صباحًا ومساءً، ويعاني من قصور في عمل القلب وعدم انتظام في دقاته وضغط مرتفع.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 12/01/2006، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة عشرين عامًا بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني. وهو يقبع منذ ثلاثة عشر عامًا في سجن عيادة الرملة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان سابق لها، إن الاحتلال يحتجز داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، 18 أسيرًا مريضًا، في ظل ظروف صحية صعبة، وافتقار لأدنى المقومات الطبية اللازمة لهم.
وأشارت هيئة الأسرى، إلى أن عيادة "سجن الرملة"، يقبع فيها الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة شديدة الخطورة، كمرضى السرطان، والقلب.
وأضافت الهيئة، أن من بين الحالات المرضية المحتجزة داخل عياد السجن، الأسير رائد ريان المضرب عن الطعام لليوم الــ70 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، والذي يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، ويرفض تلقي أي نوع من المدعمات.
كما ويحتجز أيضًا، داخل "عيادة سجن الرملة"، الأسير نور الدين جربوع من جنين، ويعاني من وجود فتحة في ظهره ولم تلتئم حتى الآن، وبالإضافة لانخفاض بكمية الدم في الجسم والفيتامينات، ووجود التهابات حادة مكان الجرح.
أما الأسير"جمال زيد" من مدينة رام الله، فيعاني من مشاكل في الكلى ويخضع لغسيلها 3 مرات بالأسبوع، إلا أنه توقف عن الغسل منذ أن علم بتمديد اعتقاله الإداري لمدة ثلاثة شهور.
ومن الأسرى المرضى المحتجزين حاليًا داخل "سجن الرملة" الأسرى: خالد الشاويش، معتصم رداد، ناهض الأقرع، ناظم أبو سليم، عبدالرحمن برقان، محمد حسين، محارب دعيس، ناصر أبو حميد، عماد سرحان، يوسف علان، مراد بركات، صبري درويش ونضير أحمد.