ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن حالة من القلق تسيطر على السلطة الفلسطينية بسبب احتمالية التوصل لخطوات تطبيعية بين الاحتلال والسعودية، دون أن تشمل هذه الخطوات تقدم في القضية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة 17 يونيو 2022، أن هذه الخشية ازدادت بعد انتشار التقارير عن احتمالية التوصل لتقارب كبير بين السعودية والاحتلال خلال زيارة بايدن للمنطقة في الشهر القادم.
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين فلسطينيين قواهم إن القيادة الفلسطينية لا تحتمل فكرة قيام "إسرائيل" بتطوير علاقاتها مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية، وهو ما يعني عدم الالتزام بمبادرة السلام العربية من عام 2002 التي قادتها السعودية.
وزعمت الصحيفة العبرية أن قيادة السلطة الفلسطينية حاولت خلال العام الماضي التقرب من السعودية لعقد لقاءات مشتركة، ولكن السعودية لم تبدي رغبة كبيرة بهذا، إضافة إلى أن السعودية أبدت غضبها على موقف السلطة الفلسطينية الرافض لاتفاق التطبيع بين الاحتلال والإمارات.
ووفق "إسرائيل اليوم" فإن العلاقة بين السعودية والسلطة كانت دائماً جيدة، ولكن خلال فترة ولي العهد الحالي محمد بن سلمان فإن النظرة السعودية تغيرت، وبدأت تتوتر العلاقات بين الجانبين خاصة خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة إن التطبيع بين السعودية والاحتلال سيكون بمثابة هزة أرضية للقيادة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية تؤمن بأن السعودية تحت قيادة الملك الحالي سلمان لن تستطيع إعلان علاقات مباشرة وعلنية مع "إسرائيل"، وذلك بسبب الخشية على مركزها في العالم الإسلامي، ولكن الخشية لدى السلطة الفلسطينية من انخفاض قوة سلمان وأن يسيطر ولي العهد محمد بن سلمان على الحكم ويطبع مع "إسرائيل".