رام الله - قدس الإخبارية: تواصل الأجهزة الأمنية في رام الله توقيف المعتقل السياسي المحرر يوسف القاضي لليوم التاسع على التوالي.
وأفادت ابنته ميسا القاضي في منشور على صفحتها في الفيسبوك أن والدها البالغ من العمر "63 عاماً معتقل لدى جهاز المخابرات العامة بعد قضية "منجرة بيتونيا"، بالرغم من كونه مريض بعدة أمراض مزمنة.
وأشارت إلى أن العائلة تلقت عدة وعود بالإفراج عنه لكنها لم تتطبق على أرض الواقع بشكل غير مفهوم خلال الأيام الماضية، منوهة إلى أن هناك انسياق "قضائي وأمني للروايات الهوليودية التي انتشرت وتنتشر، والتي من المهم التأكيد أنها غير صحيحة".
وشددت على أنه لم يتم التحقيق مع والدها حول هذه التهم التي تم الترويج لها عبر بعض الحسابات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام التي تلت اعتقاله، مطالبة بالإفراج الفوري عنه لأن القضية أضرت به وبالعائلة نفسيًا بعد كم التهويل والفبركات التي قام بها "الذباب الإلكتروني". حسب وصفها.
ونوهت إلى أن والدها لا ينتمى لحركة حماس، على عكس ما ادعت الفبركات التي انتشرت بأن المعتقلين على خلفية قضية المنجرة ينتمون لحماس، وهو يملك مصنعا لصناعة المنظفات منذ عشرات السنوات وهذا أمر معروف عنه ويمتلك التراخيص الكاملة.
وأفرجت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء 15 يونيو 2022، عن 5 معتقلين تم توقيفهم في هذه القضية بكفالة مالية قدرها 1000 دينار أردني، فيما لا يزال عدد آخر رهن الاعتقال.
وكشفت عوائل المعتقلين لدى المخابرات العامة عن تعرضهم للتعذيب الشديد لدى الأجهزة الأمنية من أجل انتزاع الاعترافات منهم بالرغم من إنكارهم لها.