فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت مجلة "بولتيكو"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تغير سياسة سلفها الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع الاستيطان الإسرائيلي على أراضي الضفة المحتلة، الذي أعلن أن المستوطنات "شرعية"، خلافاً للقانون الدولي.
وأشار تقرير للمجلة أعدته ناحال توسي وجوزيف غيدون، إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو الذي أعلن أن الولايات المتحدة تتعامل مع المستوطنات في الضفة على أنها "ِشرعية"، خلافاً للموقف القانوني للوزارة الذي أعلنته في عام 1978، حول عدم شرعية الاستيطان في الضفة المحتلة.
وقالت الصحفية توسي، أحد معدي التقرير، إنها أجرت اتصالات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية للسؤال حول عدم تغيير الموقف الذي اتخذته الإدارة السابقة من الاستيطان، لكنها لم تحصل "على أجوبة وافية رغم ما تحظى به من شعبية لدى مسؤولي إدارة بايدن".
وكشفت أنها حصلت على "إجابات مكررة" في معظم الأحيان، وتجاهل بعض المسؤولين السؤال أو عبروا عن "دهشتهم من طرحه"، وقال أحدهم: "ليس لدي معلومات جديدة حول هذا الموضوع بالتحديد".
بينما أجاب مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية على السؤال أن "الإدارة تركز على تحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وأنها تعارض الإجراءات التي تزيد من التوتر، بما في ذلك التوسع الاستيطاني".
وترى المجلة أن "مساعدي ترامب كانوا أذكياء في جعل تحركاتهم باتجاه الفلسطينيين والإسرائيليين من الصعب تغييرها"، واعتبرت أن "مسؤولي إدارة بايدن صعوبة في تحديد مواقفهم، فالوثائق المكتوبة من تلك الفترة لم تشر إلى أن الضفة الغربية (محتلة).
وأشارت إلى تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، الذي اعتبر أن "الاحتلال هو حقيقة تاريخية واقعة"، وأكدت أن رؤساء الولايات المتحدة لم يلتزموا بالرأي القانوني الذي قدمته الخارجية عام 1978، حول عدم شرعية الاستيطان في الضفة المحتلة.
وأكد التقرير أن بايدن "لا يبدي أي رغبة بمحاولة حل النزاع".
ترجمة: عربي 21