القدس المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: بعيداً عن منزله في القدس، يقضي الطفل صهيب أبو ناب (14 عاماً) أيامه الآن بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قراراً بتحويله للحبس المنزلي وإبعاده عن مدينة القدس المحتلة.
في البداية اعتقلت قوات الاحتلال صهيب، من منزل عائلته في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لمدة أسبوع في مركز تحقيق "المسكوبية"، ثم حولته إلى "الحبس المنزلي"، كما يروي لمراسلنا.
وأضاف: في اليوم الأخير من أسبوع "الحبس المنزلي" أعاد الاحتلال اعتقالي، وخضعت للتحقيق في زنازين "المسكوبية"، لمدة شهر، ثم قررت المحكمة تحويلي إلى "الحبس المنزلي" المفتوح، دون تحديد مدة معينة، وإبعادي عن منزلي في القدس.
أبو ناب المبعد الآن إلى مدينة طمرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، يخشى من طول مدة "الحبس المنزلي" والإبعاد، خاصة أنه بعيد عن عائلته ومدرسته.
وعن ظروف التحقيق في المسكوبية، يقول: الأكل في الزنازين لا يصلح للاستخدام البشري، والنوم في الزنازين متعب للجسد، عدا عن ظروف التحقيق الصعبة والقاسية.
ورغم الظروف القاسية التي يعيشها بعد أسابيع من الاعتقال ثم الإبعاد، يقول أبو ناب: الحمد لله الذي اصطفانا من أهل بيت المقدس، ونسأل الله أن نعود إليها وهي محررة.
تغطية صحفية: "الاحتلال يُبعد الفلسطيني صهيب أبو ناب (14 عامًا) عن القدس المحتلة إلى مدينة طمرة بالداخل المحتل، مع الحبس المنزلي المفتوح".. إليكم ما قاله#فلسطين pic.twitter.com/IBEuEjh4g5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 14, 2022