رام الله - قدس الإخبارية: أكدت حركة حماس أن إعداد المقاومة وسلاحها موجه فقط صوب الاحتلال بهدف الدفاع عن شعبنا واستعادة حقوقه المسلوبة، وأن التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال هو جريمة وطعنة مسمومة في ظهر شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

ودعت الحركة في بيان صحافي صادر عنها، اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، القوى والفصائل إلى الوقوف في وجه محاولات تأزيم الساحة الفلسطينية الموحدة في مواجهة الاحتلال، مشيرة إلى أن الاعتقال السياسي والتعذيب في الضفة المحتلة سلوكٌ غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.

وشددت على أن تصعيد الأجهزة الأمنية "لجرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة للمعتقلين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، هو سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة".

وأردفت: "نستنكر أسلوب اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا، ونحمّل قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، ونطالبها بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة".

وشهدت الفترة الأخيرة حملة اعتقال واسعة شنتها السلطة الفلسطينية بحق كوادر محسوبين على حركة حماس إلى جانب حملة سابقة جرت ضد كوادر من الجهاد الإسلامي في عدة محافظات بالضفة، على خلفية مقاومة الاحتلال أو النشاط السياسي.