شبكة قدس الإخبارية

إسنادا للأسرى المضربين.. خطوات تصعيدية لأسرى الشعبية في "عوفر"

28FF376C-4D83-45DA-B9E5-2C501A5BDD1E

إسنادا للأسرى المضربين.. خطوات تصعيدية لأسرى الشعبية في "عوفر"

الأسرى - شبكة قُدس: أفاد نادي الأسير بأن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن "عوفر"، قرروا تنفيذ خطوات احتجاجية ضد إدارة السجن، إسنادا للأسيرين المضربين عن الطعام، خليل عواودة ورائد ريان.

وأكّد نادي الأسير، أنّ المعتقل عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، ولا حلول جديّة حتى اليوم بشأن قضيته، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في سجن "عيادة الرملة"، رغم وضعه الصحيّ الخطير.

ولفت النادي، إلى أنّ المعتقلين المضربين تعرضا لعمليات تنكيل ممنهجة وضغوط كبيرة من قبل الاحتلال لإنهاكهم والتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقًا، وكذلك لفرض مزيد من التحولات وترسيخها على مسار تجربة الإضراب.

من جانبه، دعا نادي الأسير إلى ضرورة تكثيف الدعم والمساندة للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان.

ويواصل المعتقلان خليل عواودة 40 عامًا من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ99، ورائد ريان 27 عامًا من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس  لليوم الـ64، رفضاً لاعتقالهما الإداري.

 وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق، من وجود قرار إسرائيلي بقتل الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس في تصريح له،  إن "من يقرأ مستوى الإجرام اليومي من قتل بحق الفلسطينيين، عليه أن لا يستبعد أن يكون هناك قرار بقتل المعتقلين عواودة وريان في ظل المعطيات الراهنة". 

وأشار فارس، إلى أن عواودة وريان يخوضان معركة مضاعفة، في ظل وجود تحولات خطيرة امتداد لتحولات شهدتها تجربة الإضراب عن الطعام منذ نهاية العام الماضي.

وأوضح: لم نشهد سابقا أن تعمد الاحتلال إبقاء أي معتقل مضرب في الزنازين بعد اليوم الـ50، واليوم يصل إضراب المعتقل لأكثر من ثلاثة أشهر وهو محتجز فيها، وأصبح نقله إلى المستشفى يحتاج إلى معركة جانبية، واشتراطات على المعتقل، لا تقل خطورة عن إبقائه في الزنازين.

 وتابع فارس، في وقت سابق بقيت هناك بعض القنوات التي أبقت طرف الباب مفتوحًا في هذه القضية، إلا أنّ ما يجري حتى اليوم في قضية المضربين يؤكد أنّ لدى الاحتلال نوايا خطيرة.

وأردف رئيس نادي الأسير، أن الاحتلال يراقب سلوك التنظيمات وطريقة تعاطيها مع الإضرابات عن الطعام مؤخرا، وهو ما يعطيه إشارات كافية للاستمرار في إجرامه ونهجه الحالي.