شبكة قدس الإخبارية

الضمير: الأسيران عواودة وريان دخلا مرحلة الخطر ويعانيان من ظروف صحية صعبة للغاية

20220426112613 (2)

الأسرى - شبكة قُدس: قالت مؤسسة الضمير، إن الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، دخلا مرحلة الخطر نتيجة استمرار إضرابهما المفتوح عن الطعام.

وأضافت الضمير في بيان لها عقب زيارة الأسيرين المضربين، إن الأسير عواودة يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية بعد دخوله مرحلة الخطر، وسط احتجازه في عيادة سجن الرملة.

وأوضحت، أن عواودة يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه وضغط شديد على الصدر والقلب، وغثيان إضافة إلى التقيؤ المستمر، وقد خسر من وزنه حسب آخر قياس مرة توزن بها قبل ثلاثة أسابيع 27 كيلوغرام عن بداية الإضراب.

وذكرت، أن الأسير عواودة قد أجرى فحوصات طبية قبل عشرة أيام لكنه لم يتطلع على نتائجها حتى الآن. 

وبشان الأسير ريان، أشارت، إلى أنه يرفض بشكل قاطع أخذ الفيتامينات والمدعمات الطبية بالرغم من تردي وضعه الصحي.

وقالت، إنه يعاني من آلام حادة في المفاصل وتشويش في الرؤية ودوخة بشكل مستمر إضافة إلى التقيؤ، ولا يستطيع الحركة إلا على الكرسي المتحرك ويعاني من صعوبة بالغة في التنفس والكلام، وقد بدأ جسمه برفض استقبال الماء، ورغم رفضه أخذ المدعمات والفيتامينات، قاموا بإعطائه مادة سائلة عن طريق الوريد بشكل إجباري ورفض أخذها مرّة أخرى.

وأكدت، أن الاحتلال يرفض نقل الأسيرين ريان وعواودة إلى أي مستشفى، ورغم وضعهما الصحي الصعب إلا أن الاحتلال لم يقدم أي عرض جدي لإنهاء ملفهما الإداري وإنهاء معاناتهما.  

وروى ريان لمحامي الضمير، أنه في اليوم 48 في إضرابه عن الطعام أتى مندوب الصليب الأحمر لزيارته، ولكن الزيارة لم تتم بسبب رفض مدير السجن إحضار كرسي متحرك كونه لا يستطيع المشي على أقدامه.

وعن ظروف احتجازه يقول ريان، إنه يتواجد في غرفة صغير في عيادة سجن الرملة فيها ضوء أبيض وسرير حديدي وشباك مغلق بشبك وحديد، يتنقل داخل الغرفة على كرسي العجلات ولم يستحم منذ وصوله للغرف الأسبوع الماضي إلا مرة واحدة لأنه لا يستطيع الحركة، ويتم تفتيش الزنزانة بشكل دوري يوميًا، وكان قد طلب من إدارة السجن إحضار دفتر وقلم لكنهم رفضوا طلبه. 

من الجدير بالذكر أن خليل عواودة من بلدة إذنا في الخليل هو أسير محرر أمضى ما مجموعه 5 سنوات في الاعتقالات الإدارية المتكررة، واعتقل عواودة بتاريخ 27ديسمبر 2021 وصدر بحقه أمرًا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

ورائد ريّان من بلدة بيت دقو شمال القدس معتقل إداري سابق أمضى 21 شهرًا في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 3 تشرين الثاني 2021 ليصدر بحقه أمرً بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر ثم يتجدد 6 أشهر أخرى.

وجددت مؤسسة الضمير مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها والتحرك بشكل عاجل لزيارة الأسرى المضربين والاطلاع على أوضاعهم الصحية.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين بعد تدهور حالتهم الصحية ولوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها قوات الاحتلال بما يخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية.