ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022، نقلا عن مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أبلغ مقربيه نيته استبدال رئيس الوزراء محمد اشتية.
وبحسب المسؤول الفلسطيني الذي نقلت عنه القناة المعلومات، فإن الرئيس عباس يسعى لتعيين شخصية أخرى، بعد أن يقوم بإقالة اشتية.
وكانت شبكة قدس قد نشرت قبل أسبوع خبرا عن إمكانية استقالة اشتية في الأيام القريبة القادمة، في ضوء الأزمات التي عصفت بحكومته.
وأشارت قدس في حينها نقلا عن مصادرها أن اشتية سيقدم استقالته، وستلقى قبولا مباشرا من الرئيس عباس الذي يبحث عن بديل لاشتية.
وأضافت مصادر قدس أن أسباب عدة دفعت اشتية للتوجه نحو الاستقالة من بينها رغبة الرئيس عباس في ذلك وتحميل الأداء الحكومي جزء من المسؤولية عن الخسارة التي منيت بها حركة فتح، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، خلال الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى وجود خلافات كذلك داخل الحكومة وخاصة مع وزير المالية شكري بشارة، والتي أدت لتقديم الأخير استقالته مؤخرا، وهي أحد الأسباب التي سرعت من توجه اشتية لتقديم استقالته.
وقالت المصادر إن مسؤولين في فتح اعتبروا أن أزمة إضراب بعض القطاعات من بينها المعلمين والأطباء ومؤخرا خطوات المهندسين، وقضايا الفساد التي تم الكشف عنها، كلها أضرت برصيد فتح الشعبي، وأخذتها باتجاه خسارة كبيرة وغير متوقعة في انتخابات بيرزيت.
وشكلت حركة فتح مؤخرا لجنة لدراسة أسباب خسارتها في انتخابات جامعة بيرزيت، وقالت مصادر قدس إن اللجنة مكونة من ثلاثة أشخاص ويترأسها عضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة لـ قدس أن المجلس الثوري في الاجتماع الذي عقد في 22 يونيو 2021 قد أقرّ مسألة إجراء تغييرات واسعة تشمل تغيير الحكومة وفصلها عن حركة فتح.
لكن التغييرات التي أقرها المجلس الثوري في الاجتماع ظلت تراوح مكانها، وهو ما دفع عدد من أعضائه إلى الاحتجاج الذي وصل إلى حد تعليق العضوية كما في حالة أحمد كميل الذي علق عضويته في يوليو 2021.