بيت لحم - قُدس الإخبارية: أصدر أهالي بلدة العبيدية قرب بيت لحم بياناً رداً على اتهامات من كتائب شهداء الأقصى بالاعتداء على محمود المغربي نجل الأسير أحمد المغربي، تزامناً مع إغلاق طريق وادي النار الذي يربط شمال ووسط الضفة بجنوبها، احتجاجاً على الأحداث التي رافقت الإشكالية.
وقال أهالي بلدة العبيدية في بيانهم: قبل أيام وقعت إشكالية شرق البلدة بعد إطلاق نار "بغرض الصيد"، بعد منتصف الليل، قرب المنازل، وجرى استدعاء الشرطة من قبل الأهالي، وبعد نصف ساعة اجتاح عشرات المسلحين المنطقة وأطلقوا النار بكثافة.
ويقول الأهالي إن "مفيد أبو سرحان من أبناء البلدة تواجد في المكان وسعى لإنهاء الخلاف، وتوجه لاحقاً إلى المسؤولين في محافظة بيت لحم لإنهاء القضية لأنها تخص أبناء أبطالنا الأسرى والشهداء"، حسب وصفهم، وأضافوا أنه "لم يحصل تقدم في حل القضية خلال الخمسة أيام الماضية".
وتعليقاً على البيان الصادر عن كتائب شهداء الأقصى، قال أهالي العبيدية: تفاجأنا بالبيان الذي يحمل اسم كتائب شهداء الاقصى الذراع ويتعرض للأخ المناضل مفيد أبو سرحان الذي هدم بيته وبيت عائلته وقارع الاحتلال، ونطالب المحافظ وأمين سر فتح والمؤسسات الأمنية والوجهاء بالوقوف عند مسؤولياتهم وإصدار بيان توضيحي حول ما ورد في "البيان المشبوه" الذي تعرض لمفيد أبو سرحان.
وختمت عائلات العبيدية بيانها بالقول: لا وألف لا لخروج عشرات البنادق بإسم أشرف كلمة "كتائب شهداء الأقصى" في عروض استقواء لترهيب النساء والأطفال، لم تكن كتائب شهداء الاقصى قوة نشأت لإرهاب أطفال ونساء وأبناء شعبها الفلسطيني العظيم، ومن ينتمي إلى الشهداء والأسرى لا يتصرف إلا بأخلاقهم ويحافظ على ما ساروا من أجله وهي فلسطين حرة آمن أهلها.
وكانت كتائب شهداء الأقصى اتهمت في بيانها من أسمتهم "قطاع الطرق" بالاعتداء على محمود المغربي، وطالبت أهالي العبيدية بـ"محاسبة المعتدين على المغربي"، حسب وصفها.
