شبكة قدس الإخبارية

3400 معتقلاً منذ بداية العام... في ذكرى النكسة: الاحتلال يواصل سياسة الاعتقالات

odvqD

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير، إن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 3400 فلسطيني منذ بداية العام 2022.

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل الاحتلال اعتقال  نحو 4700 أسير/ة،  بينهم ما يزيد عن 600 معتقل إداريّ، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد، بينهم 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، إضافة إلى 228 شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.  

وأكد النادي، في بيان صحفي في ذكرى النكسة، أنّ عمليات الاعتقال الممنهجة ما زالت تشكّل أبرز السياسات التي اتبعها الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ الفلسطينيّ والعربيّ، منذ احتلاله لفلسطين، واستمرت حتّى يومنا هذا بما يرافقها من عمليات تعذيب وسياسات تنكيلية ثابتة، وقال إن الاحتلال عمل على تطوير أدواته لاستهداف الفلسطينيّ عبر منظومة السّجن، التي تُشكل أكبر الشواهد على الجريمة المستمرة بحقّ الفلسطينيّ، وأساسها القائم على تحويل كافة التّفاصيل في السّجن إلى أداة للتّنكيل والقهر والحرمان. 

وذكر أن جيش الاحتلال اعتقل آلاف الفلسطينيين والعرب، خلال عدوان حزيران/ يونيو 1967، واحتجز معظهم في سجون ورثها عن الاحتلال البريطاني، وأقام لاحقاً معتقلات جديدة، وهو مستمر في تطوير منظومة السّجن لفرض المزيد من عمليات السيطرة والرقابة. 

وأضاف النادي: عكست رواية المعتقلين والأسرى وشهاداتهم في تلك المرحلة، مستوى عالٍ من التعذيب الجسديّ، وشكّلت هذه الروايات أساسًا لمحاولة فهم مستوى عنف الاحتلال وأدوات التعذيب الجسديّ بشكل خاص، إضافة إلى التعذيب النفسيّ، الذي عمل لاحقًا على تطوير أدواته في هذا الاتجاه. 

وقال: رغم قسوة الجرائم التي واجهها الأسرى في تلك المرحلة، ومحاولة الاحتلال سلب الإنسان الفلسطيني فاعليته، إلا أنّ الأسرى تمكنّوا في نهاية الستينات، من تشكيل جسم الحركة الأسيرة عبر أطر وهياكل تنظيمية، التي ضمت إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، أسرى من جنسيات مختلفة (أسرى الدوريات)، وتمكّنوا من مواجهة هذه المنظومة عبر التّنظيم، وترسيخ جملة من الأدوات النّضالية التي تحوّلت إلى قواعد للنضال ضد السّجان.

 

#الأسرى #النكسة