فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قررت محكمة الاحتلال نقل الأسير المضرب خليل عواودة بشكل عاجل إلى المستشفى، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وفقاً لنادي الأسير.
ويخوض الأسير عواودة إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 82 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري.
ورفضت إدارة سجون الاحتلال نقله من "عيادة سجن الرملة" منذ بداية إضرابه رغم خطورة وضعه الصحي، وفقاً لمحاميه، وحاولت إجباره على تناول المدعمات أو إجراء الفحوصات مقابل النقل للمستشفى.
وأكد نادي الأسير أن رفض المدعمات والفحوصات أحد الأدوات النضالية التي يتخذها الأسير المضرب.
وقال النادي إن خليل من الطلبة المتميزين، وحصل على معدل 92 بالثانوية العامة الفرع العلمي، وكان حلمه دراسة الطب في الخارج، إلا أنّه لظروف لم يتمكّن من تحقيق حلمه، والتحق بجامعة بوليتكنك فلسطين لدراسة الهندسة، إلا أنّ الاحتلال حرمه من الشروع بدراسته، حيث اعتقله عام 2002، وحكم عليه بالسّجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف.
وأضاف: بعد تحرره بفترة وجيزة عام 2007، أعاد الاحتلال اعتقاله وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 33 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم تعرض خليل للاعتقال مرات عديدة بين أحكام واعتقال إداريّ.
وذكر أن عواودة التحق في السنوات الأخيرة بدراسة علم الاقتصاد في جامعة القدس المفتوحة إلى جانب قيامه بأعمال حرة لرعاية عائلته واستكمال دراسته، وهو من أوائل الطلبة في دفعته، وكان من المفترض أن يكون تخرجه من الجامعة هذا العام، إلا أنّ الاحتلال مجددًا أعاد اعتقاله في في الـ 27 من كانون الأول/ ديسمبر 2021، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور.
خليل متزوج وأب لأربعة طفلات وهن: تولين، ولورين، وماريا، ومريم.