شبكة قدس الإخبارية

إدانات عربية وفلسطينية لإعدام أبو عاقلة: يجب محاسبة الاحتلال على جرائمه

photo_2022-05-11_10-02-42

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدانت جهات رسمية وأحزاب فلسطينية وعربية إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة"، خلال تغطيتها العدوان على جنين ومخيمها، صباح اليوم.

وقالت قناة "الجزيرة"، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الزميلة شيرين أبو عاقلة بشكل متعمد يخرق القوانين والأعراف الدولية، وحملت الاحتلال المسؤولية.

من جانبها، قالت حركة حماس إن "ما جرى مع الصحافية شيرين أبو عاقلة هو اغتيال متعمد وجريمة مركبة ويجب أن يحاسب عليها الاحتلال في المحافل الدولية".

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "اغتيال الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة هو جريمة مكتملة الأركان واستهداف للصحفيين الذين ينقلون جرائمه للرأي العام الدولي".

وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن "جريمة الاحتلال التي استهدفت الزميلة أبو عاقلة عمل مقصود ومدبر وعملية اغتيال حقيقة كاملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية الزملاء الصحفيين من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكل مكونات الاحتلال".

وقالت حركة فتح إن "هذا الاغتيال الجبان هو جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها قتل الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي: نحمَل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، ونؤكد أنها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد أبناء شعبنا وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا، وهي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي حولت جنوده الى مجرد آلات متحركة لقتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم".

وقالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: "لم يكن استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي كانت تقوم بعملها المهني الصحفي في تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين فجر اليوم، واستهدافها بالرصاص الحي وإصابتها إصابة مباشرة في الرأس، وإصابة زميلها علي السمودي، الحدث الأول أو حادثا استثنائيا بل هو جريمة يومية تقترفها دولة الاحتلال بشكل متعمد ومقصود بهدف حجب الرواية ومنع نقل الحقيقة للعالم".

وقالت وزارة الخارجية القطرية: نعتبر اغتيال قوات الاحتلال للإعلامية شيرين أبو عاقلة جريمة شنيعة وانتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حرية الإعلام.

وأضافت: ندعو إلى تحرك عاجل لمنع سلطات الاحتلال من ارتكاب مزيد من الانتهاكات لحرية التعبير واتخاذ إجراءات لوقف العنف ضد الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام.

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن "ما حدث جريمة بشعة في حق الصحافة وحرية الإعلام لا ينبغي السماح بمرورها مر الكرام، ما يستوجب تحقيقاً شاملاً".

ووصفت منظمة التعاون الإسلامي استهداف الصحفية أبو عاقلة بأنه "يأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لحرية الصحافة والإعلام، وضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، والتغطية على انتهاكاتها اليومية، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي".

وقالت نقابة الصحفيين العراقيين: ندعو جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى الوقوف بوجه الجيش الإسرائيلي للكف عن جرائمه.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني: ندين بشدة اغتيال الصحفية بشبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص قناصة الاحتلال.

واعتبر وزير الخارجية العماني أن "قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة عمل مستنكر ومرفوض ".

وأكد اتحاد الصحفيين الألمان أنه "يجب محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة في أسرع وقت ممكن وتوضيح ملابسات مقتلها"

وقالت النقابة التونسية للصحفيين: فُجعنا بتصفية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

وشددت وزارة الخارجية الكويتية، أنه "على المجتمع الدولي فتح تحقيق لمساءلة مرتكبي هذه الجريمة البشعة وملاحقتهم أمام جهات العدالة الدولية".

وقال الرئيس اللبناني، ميشال عون: الاحتلال الإسرائيلي يضيف بجريمة قتل شيرين أبو عاقلة إلى تاريخه الدموي فصلا جديدا من التعسف والاستهتار بالحقوق والحياة.

وشدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على أن "استشهاد شيرين أبو عاقلة جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني وهي خرق للقانون الدولي واعتداء على حرية الإعلام".

#شيرين أبو عاقلة