رام الله - قدس الإخبارية: أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّه وفي ضوء الاحتجاجات التي نفذها أسرى "الجبهة الشعبية" يوم أمس، بعد تجديد أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ المناضل بشير الخيري، جرت جهودًا مشتركة بين أسرى "الجبهة الشعبية" وأسرى حركة "فتح" ومن عدة سجون، أدت إلى فتح "حوارات" بين الأسرى في عدة سجون والإدارة، وإنهاء عزل أسرى 'الجبهة الشعبية" والبالغ عددهم 52 أسيرًا.
وأضاف نادي الأسير أنّ مطلب الأسرى الأساس في الحوارات التي تجري يتمثل بالإفراج عن المناضل بشير الخيري البالغ من العمر 80 عامًا، والذي يتعرض لمساومة من قبل سلطات الاحتلال، تتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ مقابل اعترافه بالتهم الموجه له.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسرى أعطوا مهلة لإدارة السّجون وللجهات المختصة عن إصدار الأمر الإداريّ، حتّى يوم الثلاثاء المقبل، وفي حال لم تستجب لمطلبهم، سينضم أسرى حركة التحرير الوطني "فتح" إلى الخطوات النضالية التي سينفذها أسرى "الجبهة الشعبية".
يذكر أن المعتقل بشير الخيري واجه الاعتقال منذ عام 1968، وأمضى ما مجموعه 17 عامًا في الأسر، وتعرض للابعاد، وللحرمان من السفر لفترات طويلة.