فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: "هستيريا وفوضى"، هكذا اختصر مسؤول أمني في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعامل الشرطة و"الشاباك" والقوات الخاصة خلال عملية "تل أبيب" التي نفذها الشهيد رعد خازم، يوم الخميس الماضي.
الضابط الذي شارك في ملاحقة الشهيد خازم عقب العملية، قال في لقاء مع صحيفة "هآرتس" العبرية إن "انتهاء العملية دون وقوع قتلى إسرائيليين برصاص قواتنا كان معجزة".
ووصف الضابط حالة "الفوضى" التي سادت الميدان بعد العملية بأنه "عار من الناحية العملياتية".
"عناصر الأمن بلباسهم المدني دون أن يعرفوا بعضهم نحو البيوت للبحث عن منفذ العملية"
وقال: خلال دقائق بعد العملية خرج مئات الجنود والضباط وهم يحملون الأسلحة ويجرون بلباسهم المدني، دون أن يعرفوا شكل المنفذ، كلهم كانوا يبحثون عن شخص يلبس ملابس مدنية ويحمل مسدسا، والحقيقة أن المئات يحملون ذات الأوصاف كانوا في الميدان، كان يجب أن لا تسير الأمور على هذا النحو، يجب أن تسيطر غرفة عمليات على الميدان.
وأكد ضباط آخرون في جيش وشرطة الاحتلال في حديث مع "هآرتس"، أن "القوات التي وصلت إلى الميدان كانت فوق الحاجة الأمر الذي زاد من المصاعب خلال العملية".