شبكة قدس الإخبارية

بعد جريمة عرابة... الفصائل: الاغتيالات لن توفر الأمن للاحتلال

277573658_689848152461049_5918870969865034929_n

جنين - قُدس الإخبارية: نعت الفصائل الفلسطينية المقاومين الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الخاصة قرب بلدة عرابة جنوب جنين، فجر اليوم، وأكدت على استمرار المقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، إن "هذه الجريمة هي عدوان يستهدف كل الشعب الفلسطيني، والرد عليها سيكون بحجم الجريمة التي مثلت كذلك اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك، الذي أصر العدو على أن يكون فجر يومه الأول فجراً دامياً".

وأكدت أن "دماء أبنائنا لن تذهب هدراً"، وأضافت: المجاهدون سيحملون وصيتهم وأمانة مواصلة طريقهم الجهادي المقاوم ، وسيستمرون في قتال العدو والتصدي له والرد على جرائمه بكل إصرار وثبات مهما بلغت التضحيات.

من جانبها، قالت حركة حماس: ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، الشهداء الثلاثة الأبطال؛ خليل طوالبة  وصائب عباهرة من جنين ، وسيف أبو لبدة من طولكرم، الذين ارتقوا فجر الأوّل من شهر رمضان، في عملية اغتيال جبانة استهدفتهم، عند مفترق عرابة في جنين، وهم مقبلون بكلّ إرادة، بعد أن اشتبكوا مع قوات الاحتلال الصهيوني الموغل في تصعيده الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وشددت الحركة في بيان صحفي على أنَّ "سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها العدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، بل ستزيد شعبنا قوّة وإصراراً وتلاحماً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات، ثأراً لدماء الشهداء ودفاعاً عن الأرض والمقدسات".

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن "جرائم الاحتلال لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني، بل ستزيدهم إصراراً وعزيمة على مواصلة النضال والمقاومة بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والمستوطنين".

وقالت: الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم من أجل فلسطين، توحدت دمائهم أيضاً في نداء حار وصادق لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل لاستنهاض الحالة الوطنية، وتصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وتوحيد مركزها القيادي حتى دحر الاحتلال.

واعتبرت لجان المقاومة الشعبية، أن "سياسة القتل والاغـتيال التي ينتهجها الـــعدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، بل ستزيد شعبنا قوّة وإصراراً وتلاحماً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات".

وأكدت الجبهة الشعبية أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة"، وقالت إنّ "الجريمة الصهيونيّة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة".

وشدّدت الجبهة على أنّ "دماء الشهداء الثلاثة جاءت لتؤكّد حاجة شعبنا إلى تشكيل جبهة وطنيّة عريضة توحّد وتسخّر طاقاته كافة في مواجهة الاحتلال والتصدي للتحديات الراهنة وعلى رأسها مشاريع التصفية، جبهة تنظُم كفاحنا بشكلٍ متواصل ومتصاعد في الصراع المفتوح والشامل لشعبنا مع دولة الكيان العنصري الاستعماري في فلسطين، وتحت راية برنامج وطني كفاحي مشترك يمسك بكامل حقوقنا الوطنيّة والتاريخيّة".

#حماس #الجهاد الإسلامي #جنين #الجبهة الديمقراطية #عرابة #لجان المقاومة