رام الله - قدس الإخبارية: اعتبرت فصائل وهيئات فلسطينية، مساء اليوم الخميس 24 مارس 2022، أن انتصار الأسرى في معركتهم ورضوخ الاحتلال لمطالبهم يعكس الإرادة القوية للأسرى في السجون والمعتقلات.
في السياق، قالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الوحدة الوطنية الفلسطينية في السجون الصهيونية كانت أساسا في تحقيق الانتصار وسرعة إنجازه ما خلق ارتباكا لدى الاحتلال.
وأضافت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية في بيان لها أن الأسرى حققوا في هذا المساء الكثير وكانت أشبه بحرب نفسية انتصروا فيها على الماكينة الصهيونية التي هزمتها إرادة الأسرى ووحدة الشعب والمتابعة الحثيثة من المقاومة الفلسطينية.
ودعت لجنة الأسرى للحفاظ على مكتسبات وانجازات الأسرى بتوفير ما يلزم من دعم وإسناد لقضيتهم العادلة حتى كسر ودحر الاحتلال الإسرائيلي وتحرير كافة الأسرى .
من جانبه، أكدت حركة حماس أن ما جرى هو إنجاز كبير وصمود في وجه صلف ما يسمَّى إدارة السجون الإسرائيلية، وتسجيل العديد من الإنجازات وإجبارها على التراجع عن الإجراءات القمعية بحق أسرانا وأسيراتنا.
وأضافت: "إنَّ هذا الإنجاز البطولي، ما كان ليحدث لولا إرادة أسرانا وأسيراتنا، وتكاتف أبناء شعبنا الفلسطيني وتضامنه بفصائله ومكوّناته كافة، في الوقوف خلف قضية أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، ومنع العدو الصهيوني من محاولاته المساس بحقوقهم المشروعة أو استمرار الاعتداء عليهم".
من جانبه، أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال وبعد معركة طويلة ومتواصلة على مدار شهور، وعلى قاعدة الوحدة والنضال الجماعيّ، وبعد "حوارات" صعبة وقاسية مع إدارة سجون الاحتلال، تمكّنوا اليوم من تحقيق مطالبهم التي حملت في جوهرها هدفًا أساس، ألا وهو صد الهجمة الممنهجة، والمتصاعدة، والمتجددة بحقّهم، وحماية منجزاتهم، وعليه أعلنّوا تعليق خطوة الإضراب عن الطعام.
وقال نادي الأسير إن هذه المعركة أثبتت مجددًا أنّ وحدة أسرانا وتظافر كافة الجهود، وتوظيف الأدوات المتاحة، وتحديدًا القناتين السياسة والأمنية في نصرة وإسناد أسرانا، شكّلت عواملًا هامة لهذا الإنجاز.
وأشاد نادي الأسير، بالدور النضالي والوحدوي الذي قادته لجنة الطورائ الوطنية العليا للأسرى والمنبثقة عن كافة الفصائل في السجون، والتي حرصت كل الحرص على أن يكون صوتها واحدًا.