فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ذكر تحليل إسرائيلي، اليوم الأربعاء 23 مارس 2022، أن حكومة الاحتلال ناقش عبر مجلسها الوزاري المصغر "الكابنيت" تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على أي مواجهة محتملة في غزة.
وذكر موقع "زمان يسرائيل" الإخباري إلى أن الوزراء جاؤوا إلى اجتماع الكابينيت تحت تأثير مشاهد الدمار التي ألحقها الجيش الروسي في أنحاء أوكرانيا وخاصة مدينة ماريوبول، في نهاية الأسبوع الماضي، مردفاً: "رد فعل العالم الحر على استهداف أهداف مدنية قد ينعكس على الحرب القادمة عندنا في إشارة لغزة".
وأضاف التقرير أن رئيس الاحتلال نفتالي بينيت والمسؤولين الأمنيين ومعظم الوزراء اتفقوا على أن الحرب في أوكرانيا ستغيّر المعايير فمشاهد استهداف المدنيين، حتى من دون قصد، لن تكون مقبولة بعد الآن وقد تستدرج الاحتلال لعقوبات فورية".
وتابع التقرير أنه بات "واضح للجميع أن أبراجا سكنية لن تنهار في غزة بعد اليوم، وأي مقطع فيديو لسكان في ضائقة، صور عائلة قرب بيتها المدمر بعد قصف جوي أو أولاد عاجزين تُذكّر بصور اللاجئين في أوكرانيا، ستكون كارثية للغاية بالنسبة لإسرائيل".
ونقل يروشالمي عن وزير رفيع شارك في اجتماع الكابينيت قوله إن "الجيش الروسي يطلق النار دون تمييز"، وزعم "أننا حريصون في اختيار أي هدف" في قطاع غزة، "لكن الحساسية تغيّرت يحظر أن نصل إلى وضع يقارنوا فيه بيننا وبين روسيا فصبر الولايات المتحدة والعالم لم يعد موجودا بعد الآن وستخفض المحاكم الدولية سقف كل ما يتعلق بجرائم الحرب".
وتتوقع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تصعيدا في القدس، قد ينتقل إلى مختلف المدن الفلسطينية منتصف نيسان/ أبريل المقبل على خلفية المسيرات الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون في مناطق حساسة في القدس المحتلة، بينها باب العامود وحي الشيخ جراح، اللذين يشهدان توترا دائما.