فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن دولة الاحتلال ستعمل "بقوة" لمنع مصادقة الولايات المتحدة الأمريكية على قرار رفع الحرس الثوري الإيراني من "قوائم الإرهاب".
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن حكومة الاحتلال ستضغط على الإدارة الأمريكية من خلال "الكونغرس" لعرقلة التصويت على قرار لرفع الحرس الثوري من "قوائم الإرهاب".
وكشفت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، "لن يقوما بحملة ضد الاتفاق المتوقع مع إيران حول برنامجها النووي"، كما فعل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ولكن "إذا سئلت إسرائيل عن رأيها في الاتفاق، فإنها ستوضح موقفها السلبي تجاهه، والثمن المرتفع الذي ترغب إدارة بايدن في دفعه لصالح إيران في حال رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب"، حسب وصفها.
وفي سياق متصل، اعتبر الباحث في "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي راز زيمت أن "جميع العقوبات الأميركية والأوروبية على الحرس الثوري، ستبقى حتى بعد إخراجه من قائمة المنظمات الإرهابية".
وهو ما أكده معلق الشؤون الدولية في قناة "كان" العبرية موآف فاردي، الذي قال إن "معظم العقوبات الأميركية فرضت على الحرس الثوري الإيراني قبل أن تعلنه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2019 تنظيماً إرهابياً".
وكان موقع "والا" العبري، نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن "الولايات المتحدة تدرس إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية مقابل التزام إيران بالتهدئة في المنطقة كجزء من الاتفاق النووي المتبلور"، حسب وصفه.
وفي نيسان/ إبريل 2019، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تنصيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".