فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: ادعت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل المساعدات السنوية إلى السلطة الفلسطينية، بعد "فشل تحقيق أغلبية للتصويت على إلغاء ممثل المجر لربط المساعدات بتغيير المناهج الدراسية الفلسطينية بزعم أنها تحتوي على تحريض".
وفي سياق متصل، قال مستشار رئيس الحكومة لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات استيفان سلامة إن "المداولات داخل الاتحاد الأوروبي حول تحويل المساعدات للسلطة الفلسطينية لم تنته".
وأضاف في لقاء مع إذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم: خلال اجتماعات اللجنة الفلسطينية - الأوروبية المشتركة يوم أمس، كان التأكيد أن الدعم الأوروبي سيعود مستقبلاً وقريباً، وحصلنا على رسائل واضحة من المسؤولين الأوروبيين بأن أوروبا ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن اللجنة الفلسطينية - الأوروبية المشتركة عقدت اجتماعات في بروكسل، يوم أمس، بمشاركة أصحاب القرار في الاتحاد وممثلين عن الدول الأعضاء فيه، وكشف أن الاجتماع بحث عدة قضايا بينها تمويل بعض "المشاريع الحيوية"، حسب وصفه، والتطورات السياسية في هذه المرحلة.
واعتبر سلامة أن "وصول الدعم الأوروبي يساعد على الحد من الأزمة المالية ولكنه لن ينهيها ولكن سيساعد على الحد منها".
وتابع: حل الأزمة المالية يتطلب وقف "إسرائيل" قرصنة الأموال الفلسطينية، وهذه القضية ناقشناها مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، من أجل إلزام "إسرائيل" بالاتفاقيات الموقعة خاصة المالية.
وكان وزير الخارجية، رياض المالكي، قال قبل أيام إن الاتحاد الأوروبي سيصوت على مشروع لإلغاء ربط المساعدات للسلطة بشروط تغيير المناهج الدراسية.