ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مخابرات الاحتلال منعت أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية من السفر إلى الخارج في عام 2021، وقال مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة إن حظر السفر في كثير من الحالات يتم فرضه تلقائيًا من خلال الحاسوب، بسبب الروابط العائلية مع أشخاص لهم علاقة بالمقاومة.

وتوضح البيانات التي نشرتها هآرتس، أنه في عام 2017، كان هناك 13937 فلسطينيًا تم تشخيصهم على أنهم محظورون من السفر، بينما في عام 2021 كان العدد 10594. وهؤلاء ليسوا بالضرورة فلسطينيين وصلوا فعليًا إلى الحدود وتم إعادتهم، لكن جرى تشخيصهم كمحظورين من السفر.

وقالت الصحيفة إن الإدارة المدنية الإسرائيلية بدأن جمع البيانات الخاصة بطلبات إلغاء حظر السفر فقط منذ عام 2019. ووفقًا لبيانات الإدارة، تم تقديم 838 طلبًا لإلغاء حظر السفر في عام 2019، وتمت الموافقة على 352 منهم (42٪). في عام 2021، تم تقديم 339 طلبًا لإلغاء حظر السفر وتمت الموافقة على 143 منها (49٪).

وأوضحت الصحيفة أنه بحسب إجراءات الإدارة المدنية، يجب عليه الرد على هذا الطلب في غضون ثمانية أسابيع، ووفقًا للبيانات، تم الرد على حوالي 70٪ من الطلبات خلال هذا الإطار الزمني في السنوات الثلاث الماضية، وفي حالة رفض طلب لإلغاء حظر السفر إلى الخارج، توضح الإدارة المدنية السبب وراء الحظر، مثلا "أنت ناشط حماس..".

وبينت هآرتس أنه في حالات أخرى، طلبت مخابرات الاحتلال من الفلسطينيين المحظورين من السفر إلى الخارج التوقيع على "استمارة عدم المشاركة في أعمال المقاومة"، ولم يتم رفع المنع إلا بعد تقديم التماس بشأن الموضوع وبشرط التوقيع على استمارة التزام بالامتناع عن القيام بنشاطات لصالح المقاومة.