الخليل - خاص قُدس الإخبارية: يواصل الأسير خليل العواودة، من مدينة دورا جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
وقال والد الأسير في لقاء مع "شبكة قدس"، إن خليل قرر عدم تلقي المدعمات خلال الإضراب من أجل الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأكد العواودة أن الاعتقال الإداري هو من "أسوأ طرق التنكيل" التي يتعرض لها الأسرى، إذ لا يعلم متى موعد الإفراج عنه أو القضية التي اعتقله الاحتلال بناء عليها، وأشار إلى أن خليل يتوقع أن يتم احتجازه في الاعتقال الإداري لأكثر من 20 شهراً.
وأضاف أن الاحتلال اعتقله في البداية بتهمة "التحريض" على "الفيسبوك"، وقررت المحكمة الإفراج عنه، لكن نيابة الاحتلال منعت الإفراج وقررت تحويله إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة شهور.
ويخوض الأسرى الإداريين منذ بداية العام الحالي معركة أطلقوا عليها اسم "قرارنا حرية"، كانت خطوتها الأولى مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية، للمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري.
وتشير إحصائيات نادي الأسير إلى أن مخابرات الاحتلال أصدرت أكثر من 8700 أمر اعتقال إداري منذ عام 2015.