رام الله - قدس الإخبارية: قال المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة إنه "ومُنذُ صُدور قرار الرئيس محمود عباس بإلغاء الانتخابات الفلسطينية العام المنصرم ونحنُ نشهد حالة من الدكتاتورية والقمع والتضييق على الحريات بحق المرشحين والنشطاء".
وأضاف المجلس في بيانه: "لم يثني السلطة وأجهزتها الأمنية قتلهم المرشح نزار بنات للعدول عن الاستمرار بهذا النهج القميء"، مشيراً إلى أن هناك حملة ممنهجة ضد مرشحي القوائم المستقلة والنشطاء بالاستدعاءات والاعتقال السياسي.
وأتبع: "يطلُ علينا اليوم جهاز المخابرات العامة باستدعائه للمرشح الدكتور محمد عمرو، الناشط السياسي ضد الفساد".
وأردف المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية: "إننا أمام كل ذلك نوجه نداء للأجهزة الأمنية أن عودوا إلى رشدكم، وكما ندعو مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني للوقوف بجدية حيال ما يحصل من حملات مستمرة من استدعاءات واعتقال سياسي".