أسرى - قُدس الإخبارية: أكدت الحركة الوطنية الأسيرة، أن انتفاضة السجون انطلقت ولن تتوقف "إلا بوقف السجان لعدوانه أو حريتنا التامة".
ودعت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم الأحد، أبناء شعبنا، للمشاركة في الوقفات التضامنية يوم غد الإثنين أمام مقرات الصليب الأحمر، ودعت الفصائل الفلسطينية لتجسيد الوحدة الوطنية التي يجسدها الأسرى في قلاع الحرية وفي ساحات المواجهة في الضفة والقدس وغزة.
كما ودعت طلبة الجامعات لتنظيم أكبر عملية حشد، والانطلاق في مسيرات إلى نقاط التماس في كافة محافظات وجامعات الوطن.
ووجهت الحركة الأسيرة التحية إلى أبناء شعبنا في بيتا وكفر قدوم ومسافر يطا والشيخ جراح وبيت دجن والنبي صالح، المرابطين على أرضهم والمدافعين بأجسادهم عن حقنا الأبدي في هذه الأرض، ودعتهم لنصرة الأسرى وتخصيص فعاليات هذا الأسبوع دعمًا وإسنادًا لانتفاضتنا.
وأشارت الحركة الأسيرة في بيانها، إلى أن الاحتلال سعى "للتضييق علينا في أبسط حقوقنا الأساسية بالخروج إلى ساحات السجن، ومنعنا من التعرض لأشعة الشمس التي نحافظ بها على أجسادنا، وذلك عبر منعنا من الخروج لها إلا لساعة واحدة يوميًا، في محاولة للتغطية على فشلهم الذريع في منع تحرر أسرى نفق الحرية، وللتنكيل بنا إشباعًا لساديَّتهم، وإرضاءً لشارعهم الحاقد المتطرف".
وأوضحت: في ظل هذا العدوان نستمر نحن إخوانكم الأسرى وأبنائكم من كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي في انتفاضة السجون، الرافضة لهذا العدوان الغاشم على حقوقنا الأساسية لليوم السادس عشر، وذلك عبر إغلاق الأقسام في كافة السجون يوم الإثنين القادم وإضراب ليوم واحد في قلاع الأسر يوم الثلاثاء، وسنستمر في رفضنا وبكل الأدوات ومهما كلف ذلك من ثمن، حتى تتراجع إدارة السجون عن هذه الإجراءات التنكيلية الحاقدة.