ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكر يوآف ليمور المحلل العسكري لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن حكومة الاحتلال الحالية استخلصت العبر من معركة سيف القدس التي اندلعت في أيار/ مايو الماضي في ضوء تعاملها مع أحداث الشيخ جراح الأخيرة.
وبحسب ليمور الذي ذكر أن الشاباك وشرطة الاحتلال سارعا هذه المرة لنزع فتيل التوتر في الشيخ جراح "حتى لا ينجح مخطط حماس بإشعال القدس والضفة الغربية من جديد".
وأشار المحلل، اليوم الأحد 20 فبراير 2022، إلى أنه "وفي الوقت الذي انشغلت فيه عيون العالم بالأزمة الروسية – الأوكرانية كان الأمن الإسرائيلي منشغلًا بتهديد آخر وهو إمكانية إشعال حي الشيخ جراح للأوضاع الأمنية من جديد".
واعتبر ليمور أن عضو الكنيست إيتمار بن جبير حاول اللعب بالنار مرة أخرى، وإشعال القدس من جديد"، مستكملاً: "توصيات الأمن الإسرائيلي للحكومة أدت للهجوم العلني عليه من قبل رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الحرب.
ورأى المحلل العسكري أن فرص اندلاع مواجهة كبيرة مع غزة ضعيفة حاليًا على الرغم من استعداد الجيش لهذا السيناريو".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قالت إن "شرطة الاحتلال قررت عدم وضع حواجز في باب العامود بالقدس المحتلة، في رمضان المقبل، ضمن الدروس المستفادة من تجربة العام الماضي".
وشهد باب العامود مواجهات عنيفة خلال شهر رمضان الماضي قادت إلى اندلاع معركة "سيف القدس" التي أعلنتها المقاومة الفلسطينية نصرة للقدس.
وكشفت الصحيفة أن بلدية وشرطة الاحتلال تخططان لإقامة ما أسمته "فعاليات ثقافية" في باب العامود هذا العام.
وأشارت إلى اجتماع عقد في ديوان رئيس بلدية الاحتلال في القدس بحضور قائد الشرطة في المدينة الذي أيد تنفيذ "فعاليات ثقافية" في باب العامود وتوفير ميزانيات لها.