ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: قال باحث إسرائيلي في الشؤون الفلسطينية والعربية، إن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تنظر بعين من عدم الرضا للرئيس محمود عباس والمقربين منه.
وأضاف الباحث لدى الاحتلال "يوني بن مناحيم"، أن هناك فرقا نائمة وعائلات تنتظر اليوم الذي يذهب فيه عباس، وهناك من ينتظرون موت عباس، والبعض الآخر ينتظر أن تنكشف الحماية الإسرائيلية عن جزء من قيادة السلطة.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإنه "ستكون هناك مواجهات داخلية في المخيمات، ولن تصدق الحقد والغضب المشتعل بين سكان مخيمي بلاطة والأمعري على محمود عباس والأجهزة الأمنية والأشخاص الذين سفكوا دماء الفلسطينيين".
وفي السياق، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن شخصيات قريبة من عباس تقوم بتحويل الأموال الشخصية إلى حسابات في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة: "هذه علامة تقدير أخرى على أن أيام عباس قصيرة، ولن يتولى زمام القيادة لفترة طويلة، ومن يحول أمواله إلى الخارج على الأرجح يقدّر أن عباس سيكون في الوقت القريب أقل أهمية، وأنه بحاجة إلى الاحتفاظ بنفسه وأمواله".
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "التوترات تتصاعد في مخيمات نابلس وجنين ورام الله والقرى، حيث تدور أحيانا معارك ليلية في مختلف المخيمات. والأسلحة العديدة الموجودة في أيدي المعسكرات المنافسة على وراثة أبو مازن تشير إلى أن الساعة الحاسمة قريبة جدًا".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها المطلعة، أن الحكم الفضفاض للسلطة الفلسطينية يتجسد أيضًا في الاشتباكات العشائرية التي تشمل أيضًا معارك بالأسلحة النارية، كما هو الحال في الخليل.
