رام الله - قدس الإخبارية: قالت عائلة المعتقل السياسي محمد نور عزام إن ابنها الموقوف لدى جهاز المخابرات العامة منذ أيام، تعرض للضرب والتعذيب بعد أيام من إعادة اعتقاله رغم حصوله على قرار قضائي بإخلاء سبيله.
وأضافت العائلة في مؤتمر صحافي عقدته، اليوم الأربعاء 2 فبراير 2022، إن اعتقال ابنها لدى جهاز المخابرات العامة انعكس بالسلب عليها وعلى تفاصيل حياتها اليومية، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنه بعد 4 أيام من التوقيف تعرض فيها للضرب والشبح بقرار قضائي.
واستدركت العائلة: "تم اعادة اعتقال محمد يوم الأحد الماضي لدى جهاز المخابرات العامة في سلفيت، وتم توجيه تهمة حيازة السلاح واستخدامه وهي ذاته التهمة التي وجهت له سابقة لدى جهاز الأمن الوقائي"، لافتة إلى أن الاحتلال وجه له ذات التهمة قبل فترة ولم يدن بها وتم الإفراج عنه.
وقال شقيقه خلال المؤتمر الصحفي إن العائلة لا تعرف مكان احتجاز أو توقيفه فهناك روايات أنه لدى المخابرات في سلفيت ورواية أخرى أنه لدى اللجنة الأمنية المشتركة في أريحا، مردفاً: "أخي مختفٍ قسرياً بالنسبة لنا ونحن نبحث عنه في أكثر من مكان".
وأتبع قائلاً: "نحن نتوجه للشرفاء في هذا الوطن ونريد العدالة فالعائلة تلقت الكثير من التهديدات، وأخي حاصل على قرار قضائي من محكمة نابلس بالإفراج عنه".
وأشار إلى أن ما يجري ما شقيقه هو استخدام للمؤسسات الرسمية من أجل تصفية حسابات شخصية، مستكملاً: "نطالب بالإفراج عن أخي ونحن نتعرض لتهديدات كبيرة بتلفيق تهم كبيرة له خلال الأيام الأخيرة".