رام الله - قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 30 يناير 2022، استقبال الإمارات لرئيس الاحتلال الإسرائيلي في أول زيارة رسمية تتم لرئيس إسرائيلي منذ قيام الاحتلال عام 1948.
من جانبها، استنكرت حركة حماس استقبال الإمارات لرئيس الكيان على أراضيها، مؤكدةً "رفضها لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وقادة كيانه المزعوم".
وقالت الحركة حماس في بيان صحفي إن "استقبال قادة العدو في عواصمنا العربية والإسلامية مكافأة للاحتلال، وتشجيع على جرائمه بحق شعبنا".
وأضافت أنه من المؤسف أن تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على شعبنا بالقتل والاعتقال حتى صبيحة هذا اليوم، وزيادة سياسة التطهير العرقي كما يحدث لأهلنا في القدس، ومواصلة السياسة الاستيطانية في الضفة، وحصار قطاع غزة، ومواصلة التنكيل بالأسرى.
ونوهت حماس بأن هذه الزيارات التطبيعية مع الاحتلال من شأنها أن تشجع الاحتلال على مواصلة وتصعيد عدوانه على شعبنا وتنكره لحقوقه، وهو ما حصل منذ انطلاق مسار التطبيع.
ودعت الحركة إلى التراجع الكامل عن مسار التطبيع الذي لا يخدم إلا المصالح الصهيونية في المنطقة، ويتعارض مع المصالح الوطنية للدول والشعوب العربية والإسلامية.
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة استقبال دولة الإمارات للرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ.
وقالت الجهاد في بيان صحفي إنه "في الوقت الذي يتصاعد فيه الاٍرهاب الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تستقبل أبو ظبي أحد عتاة التطرّف والإرهاب اليهودي اسحق هرتصوغ لتعزيز تحالف التطبيع الذي يتجاور كل المحرمات ويمثل ردة عن الثوابت القومية والإسلامية".
وشددت على أن "استقبال رؤوس الارهاب والتطرف هو تدنيس للأرض العربية، ومحاولة لفرض وجود الاحتلال الباطل وقبوله في منطقتنا".
وأضافت "لكن هيهات لكل المطبعين والمستبدين الذين يسيرون في طريق معاكس لإرادة شعوب الأمة وتطلعاتها، فمهما بلغ مستوى تحالف العار مع العدو سيبقى إيماننا بزواله الحتمي أقوى وأصدق من سراب تلك التحالفات والعلاقات الباطلة معه".