نابلس - خاص قُدس الإخبارية: "إحساسي إنه عايش"، تقول والدة بلال رواجبة عن أوجاع العائلة التي تعيش حزناً يومياً وهي تبحث عن مصيره إن كان شهيداً أم أسيراً.
14 شهراً مرت على إعلان جيش الاحتلال إطلاق النار على بلال خلال مروره على حاجز حوارة جنوب نابلس، بحجة محاولته تنفيذ عملية فدائية، لكن عائلته ترفض تصديق الرواية الإسرائيلية وتطالب بالكشف عن مصيره.
وقالت شقيقته مها رواجبة في لقاء مع "شبكة قدس": بلال إبن جهاز الأمن الوقائي وقبل الحادث كان متوجهاً للعمل، والمفروض أن الجهاز يتابع قضيته ومعرفة ومصيره.
وأشارت رواجبة إلى أن العائلة أطلقت حملة للمطالبة بمعرفة مصيره، وأضافت: "إحنا نفسنا طويل وأطول من عمر الاحتلال، سنستمر في حملتنا ومن حقنا معرفة مصير بلال".
وقالت: معرفة مصير بلال حق على كل الجهات والمسؤولين، بلال قضيته تمثل قضية الوطن، منذ 14 شهراً ونحن نعيش في مأساة.
من جانبها قالت والدته: بلال شهيد أم أسير؟ الله أعلم… أشعر بتقصير الجهات المسؤولة في متابعة قضيته نوجه الرسائل للمسؤولين لكنهم لا يردون علينا حتى لو بتلفون.
وشددت الوالدة على الأمل الذي تعيشه بعودته لها حياً: "إحساسي إنه عايش وفي يوم من الأيام راح يرجع لأني ما شفت اشي وما حدا خبرنا إشي".
بينما يصفه والده بأنه "شهيد حي"، وقال: لا نعلم إن كان بلال شهيداً أم أسيراً عند الاحتلال، راسلنا كل المؤسسات ولم نتلق إجابة واضحة، يوجد تناقل للرواية الإسرائيلية وهي مفبركة وخاطئة ولدينا مقاطع مصورة من مكان الحدث تثبت عكس الرواية، الاحتلال أطلقوا النار عليه ثم نقلوه بطائرة مروحية وهذا يؤكد أنه مصاب.
وتابع: ماذا حصل للشهيد الحي بلال بعد ذلك؟ لا نعلم، نشعر أن الاهتمام بقضايا الشهداء والأسرى دون المستوى المطلوب.