فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أثار انتصار الأسير هشام أبو هواش في إضرابه عن الطعام، غضب عدد من قادة الاحتلال السياسيين ووجه صحفيون انتقادات للحكومة التي اتهموها بالرضوخ للمقاومة في غزة.
وقال الوزير السابق في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت:"بعد قرار الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش سيتذكر كل مواطن إسرائيلي اليوم الذي اكتشف فيه أن الجهــاد الإســلامي يملي السياسة على الحكومة في إسرائيل".
واعتبر الصحفي الإسرائيلي، غال بيرغر، أن "حمــاس والجــهاد الإســلامي نجحتا في فرض عقيدة الربط بين غزة والضفة المحتلة"، في إشارة إلى التهديدات من المقاومة بالرد في حال أصيب هشام مكروه، وقال: سبق وجرّت حــمـاس، إسرائيل إلى حرب ليس من أجل غزة بل من أجل القدس، وها هي اليوم حركــة الجــهاد تهدد إسرائيل بالتصعيد بدون أي علاقة لغزة وليس من أجل غزة، بل من أجل الأسير هشام أبو هواش.
من جانبه، قال عضو كنيست الاحتلال، ايتمار بن غفير: "ليس معقولًا أن يخضع الشاباك والحكومة لأسرى حمــــاس والجـــــهاد مرة بعد مرة خشية من مواجهة مع غزة".
وكان بن غفير حاول اقتحام غرفة الأسير أبو هواش، في المستشفى، بعد إعلان انتصاره في الإضراب، لكن النشطاء المتواجدين في المكان تصدوا له وأجبروه على المغادرة.