فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نظم نشطاء وأسرى محررون، مسيرات في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة إسنادا للأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 140 يوما عن الطعام، وسط تدهور وضعه الصحي.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، صورا للأسير أبو هواش، حيث يرقد على سرير المستشفى، تظهر جسده الهزيل نتيجة استمراره في الإضراب وتعنت إدارة سجون الاحتلال في الإفراج عنه ورفضها تلبية مطالبه بوقف اعتقاله الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن هناك تراجعاً خطيراً على الوضع الصحي، للأسير أبو هواش وإنه يقترب من الموت مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة، وإن أطباء المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.
وتظاهر العشرات من النشطاء أمام مستشفى "أساف هروفيه"، اليوم الإثنين، تضامنا مع الأسير هشام أبو هواش، فيما عبّرت عائلة الأسير عن خشيتها من قيام إدارة المستشفى، بتغذيته قسريا خلافا لإرادته.
وفي بيتا، وجه حراس الجبل، دعوات، عبر سماعات المساجد، للمشاركة في وقفة تضامنية حاشدة مع الأسير هشام أبو هواش على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد صلاة العشاء.
وفي رام الله، نظمت مسيرتان، جابتا شوارع المدينة، طالب المشاركون فيها بإنهاء معاناة الأسير أبو هواش، الذي وصل مرحلة الخطر الشديد.
وفي بيت لحم، شارك الأهالي، في وقفة دعم وإسناد للأسير أبو هواش أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم.
وأفاد مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري، بأن اليوم قد يكون صرخة النداء الأخير في ظل الموت المحدق الذي يمر به الأسير أبو هواش.
بدوره، قال الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، إنه رغم المعركة الصعبة التي يخوضها الأسير خلال إضرابه عن الطعام إلا أن المعنويات تكون عالية.
وفي الخليل، نظمت كذلك وقفة في دورا ومخيم الفوار دعما وإسنادا للأسير أبو هواش.
وفي غزة دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى المشاركة والحشد في مسيرة شعبية، مساء اليوم، لإسناد ونصرة للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.
يُشار إلى أن هشام أبو هواش (40 عاما) معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.