رام الله - قدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والإسلامية حركة "حماس" إلى مراجعة موقفها والسماح بإجراء الانتخابات في قطاع غزة كاستحقاق ديمقراطي وبما يلبي تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها اليوم الاثنين في رام الله، أهمية إجراء الانتخابات في كل المؤسسات بما يضمن تجسيد الديمقراطية من خلال صندوق الانتخابات وتداول السلطة وتفعيل الوضع من خلال التجديد والتطوير.
وتابعت: "لا يمكن القبول بقرار عدم إجرائها في القطاع تحت أي مبررات في ظل محاولات الاحتلال لتكريس الانقسام بين الضفة والقطاع والوصول إلى انفصال كامل، من أجل الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس كثابت من ثوابت شعبنا في معركته من أجل الحرية والاستقلال".
ومساء أمس أعلنت لجنة الانتخابات تلقيها رسالة من حماس تضمنت بعض الأمور السياسية التي ترى فيها الحركة ضرورة لموافقتها على الانتخابات المحلية.
وتتمثل الأمور السياسية التي أبلغتها حماس للجنة الانتخابات المركزية، بـ ضمانات خطية بإجراء الانتخابات كما هو مقرر، وأخرى تتعلق بقانون الانتخابات وتحديداً إلغاء تشكيل محكمة قضايا الانتخابات وإعادة اختصاص البت في الطعون إلى محاكم البداية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
من جانبه، وجه رئيس اللجنة حنا ناصر رسالة إلى حركة حماس، جاء فيها، أن مطالب الحركة سياسية وتتطلب مخاطبة المستوى السياسي بشأنها، وأن لجنة الانتخابات لا تملك صلاحية البت فيها.
وأضاف ناصر في رسالته الجوابية على حماس، أنه لحين تحقق مطالب الحركة، فإن اللجنة تعتبر موقف حركة حماس يعني عدم التمكن من إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بالوقت الحاضر، لا سيما أن الوقت المتاح قصير جداً.