ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال المراسل العسكري لموقع والا العبري، اليوم الإثنين 3 يناير 2022 إن فرقة الضفة الغربية تواصل إثارة قلق قادة المنظومة الأمنية خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب أمير بحبوط مراسل الموقع العبري فإن الضفة تعيش حالة من عدم الاستقرار إلى جانب تفجر الوضع عدا عن تنامي المقاومة الشعبية بشكل سريع وكبير بما يزيد عن 20 فعالية يوميًا.
وأضاف: "مستمرون في الفرقة بالحديث عن اتخاذ الإجراءات لخفض حدة التحريض والتوتر وأجواء العنف على الأرض، والبيانات لا تشير إلى انخفاض".
وأظهرت إحصائية نشرتها حركة حماس أن عدد العمليات المؤثرة في الضفة المحتلة خلال عام 2021 بلغ (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه "شبكة قدس" فقد بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.
وقتل (4) إسرائيليين في القدس ونابلس، فيما جرح (435) آخرين، نصفهم في القدس وحدها، وهو العدد الأعلى في الأعوام الأربعة الأخيرة من جرحى الاحتلال والمستوطنين في الضفة.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
كما بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولة الطعن (41) عملية، وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (21) عملية، وعمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (55) عملية موثقة.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال، و(3) عمليات اسقاط طائرات درون.
كما تخطت عمليات المقاومة الشعبية الأرقام المسجلة في الأعوام الأربعة الأخيرة، وبلغ عدد عمليات إلقاء الحجارة (3594)، وإلقاء الزجاجات الحارقة والألعاب النارية (568)، ومواجهات بأشكال متعددة (3693)، ومقاومة اعتداءات المستوطنين (1094)، وعدد المظاهرات والمسيرات الشعبية (1306)، و(12) إضرابا عاما، و(142) عملية إرباك ليلي ضد مخططات الاحتلال الاستيطانية.
وتوزعت أعمال المقاومة في مختلف مناطق الضفة والقدس، وكانت أعلاها في نابلس والقدس والخليل بواقع (2217، 2170، 1489) على التوالي.