فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة الأسير هشام أبو هواش تعني أنه يقترب من خطر الموت"، وجددت الحركة تهديدها للاحتلال قائلة: "أبو هواش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو". 

وتابعت في بيان صحفي: في ظل مماطلة وتسويف واضحين من قبل جهاز "الشاباك" الصهيوني، يدخل المعتقل الإداري هشام أبو هوّاش يومه 138 من الإضراب المفتوح، في ظل تلاعب الاحتلال وممارسة سياسة تضليل وخداع عبر ما أسمته محاكم الاحتلال بقرار "تجميد الاعتقال الإداري"، في محاولة للتهرب من المسؤولية عن مآلات الإضراب. 

ودعت "أبناء شعبنا في كل مكان إلى استمرار الفعاليات المساندة والدعم للمعتقل أبو هؤّاش، والوقوف إلى جانبه وإلى جانب أسرته وأبنائه وتسيير المسيرات الغاضبة في كل مكان"، وأضافت: تابعنا المسيرات التي تعالت خلالها هتافات الأهالي المطالبة بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأخ أبو هوّاش، ونقول إن كل الخيارات مفتوحة وموضوعة على الطاولة في حال واصل الاحتلال مماطلته وتهربه من المسؤولية.  

وأكدت عائلة أبو هواش ونادي الأسير أنه "يواجه خطر الدخول في غيبوبة"، وكشفت أنه لم يستقيظ منذ ساعات الفجر إلا عندما توقظه زوجته لشرب الماء وهو مؤشر لدخوله في "غيبوبة".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال في تصريح صحفي يوم الخميس الماضي إن "استشهاد أبو هواش يعني أن الاحتلال أقدم على اغتياله وهو ما يترتب عليه رد من المقاومة".