فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه غير قادر على تنفيذ هجوم على المنشآت النووية في إيران دون الاستعداد لمعركة على جبهات مفتوحة في شمال وجنوب فلسطين المحتلة.
وقال جيش الاحتلال، في تقريره السنوي، إن التحدي الأساسي أمامه ما أسماه "المحور الراديكالي" من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان ثم الساحة الفلسطينية.
وزعم أنه يملك الأسلحة اللازمة لاستهداف منشأة "نطنز" النووية الإيرانية بينما لا يملك القدرة على ضرب منشأة "فوردو".
وجاء في التقرير أن "إسرائيل حصلت على مشتريات من صواريخ بطاريات الدفاع الجوي والذخائر اللازمة للقوات الجوية وتعمل على رفع جاهزية القوات البرية"، لمواجهة معارك على جبهات متعددة.
وعلى صعيد الجبهات، قال جيش الاحتلال إن "حرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تراجعت بعد دخول أنظمة دفاع جوي في المنطقة".
وزعم أن نشاط الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله عبر الحدود مع فلسطين المحتلة، تراجع خلال العام الحالي، حيث بلغ عدد الطلعات 74 طلعة.
وفي سوريا، قال جيش الاحتلال إنه استهدف عشرات الأهداف خلال العام الحالي في سياق "العمل لمنع تهريب الأسلحة إلى لبنان".
وأكد جيش الاحتلال على تصاعد العمليات ضد قواته والمستوطنين، في الضفة، خلال الشهور الماضية حيث نفذ الفلسطينيون أكثر من 100 عملية.
وشدد على الأهمية الأمنية والاستخباراتية التي حققتها دولة الاحتلال من العلاقات مع دول عربية في الخليج والمغرب.